https://sputnikarabic.ae/20220128/ناسا-تكمل-اختبارات-نفق-الرياح-على-نموذج-طائرة-أسرع-من-الصوت-1057358668.html
"ناسا" تكمل اختبارات نفق الرياح على نموذج طائرة أسرع من الصوت
"ناسا" تكمل اختبارات نفق الرياح على نموذج طائرة أسرع من الصوت
سبوتنيك عربي
أكملت وكالة "ناسا" الفضائية اختبارات "نفق الرياح" على نموذج مصغر لطائرتها الأسرع من الصوت، والتي يطلق عليها اسم "الهادئة"، وذلك قبل الاختبارات بالحجم الكامل... 28.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-28T11:30+0000
2022-01-28T11:30+0000
2022-01-28T13:12+0000
العالم
ناسا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/02/14/1048158218_0:24:3559:2025_1920x0_80_0_0_9cf83f5ba6fe6721c7ce019c26d4d1a3.jpg
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قام مهندسون في مركز أبحاث "غلين" التابع لناسا في كليفلاند بولاية أوهايو، بإجراء اختبارات لنموذج الطائرة الصغير داخل "نفق رياح أسرع من الصوت" يبلغ طوله 8 أقدام و 6 أقدام.ولا تزال طائرة X-59 QueSST الأسرع من الصوت واسعة النطاق، التي يطلق عليها اسم "ابن كونكورد"، قيد الإنشاء حاليا من قبل وكالة ناسا وشركة الطيران لوكهيد مارتن في قسم Skunk Works في بالمديل، كاليفورنيا، وبمجرد اكتمالها، ستنتقل عبر الهواء بسرعات تفوق سرعة الصوت، تماما مثل نوع الكونكورد قبل تقاعدها في عام 2003.وإذا ما تم السماح لـ X-59 QueSST بالسفر التجاري، فيمكن أن تطير من لندن إلى نيويورك في غضون ثلاث ساعات فقط دون إطلاق دوي صوتي مرتفع مثلما فعلت كونكورد خلال تاريخها البالغ 27 عاما.تم تصميم محرك X-59 بشكل هادف ليشمله الجزء العلوي من المركبة، بهدف إنتاج "صوتا" أكثر هدوءًا عندما ينطلق بسرعة 1.074 ميلًا في الساعة، حيث تم تصميم واجهتها التي يبلغ طولها 30 قدمًا، خصيصًا لتقليل موجات الصدمات الناتجة عن حركة جزيئات الهواء عندما تسافر الطائرة بمقدار أسرع من سرعة الصوت (767 ميلًا في الساعة).ونشرت وكالة ناسا تحديثًا عبر الإنترنت حول الاختبارات الأخيرة لتقليد النسخة النهائية المصغرة، والتي ستبلغ 94 قدمًا بطول جناحيها 29.5 قدمًا عند بنائها بالكامل.قال كلايتون مايرز، نائب مدير مشروع وكالة ناسا التجارية للتكنولوجيا الفائقة الصوت (CST): "هذه فرصة الفريق للحصول على البيانات بمستويات الصوت المنخفضة المنتجة في النفق"، مضيفا: "كل ذلك يعود إلى قدرتنا على قياس الضربة".وغالبًا ما وصف اختراق حواجز الصوت التي تردد صداها الصاخب فوق المدن في عصر الكونكورد، أثناء السفر بسرعات ماخ 1.4 بالمزعج، ما أدى في النهاية إلى اقتصار رحلات الطائرة فوق المحيط الأطلسي عندما بدأت في نقل الركاب في عام 1976.على العكس من ذلك، يهدف مشروع X-59 إلى إيقاف موجات الصدمات الناتجة عن حركة جزيئات الهواء عندما تخترق طائرة حاجز الصوت من الاندماج.
https://sputnikarabic.ae/20220113/ناسا-تبدأ-رصد-الكون-من-خلال-تلسكوب-فضائي-جديد--1055944346.html
https://sputnikarabic.ae/20220126/إسرائيل-تنضم-إلى-برنامج-ناسا-لإعادة-الرحلات-المأهولة-إلى-القمر-والمريخ-1057217139.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/02/14/1048158218_413:0:3144:2048_1920x0_80_0_0_3efcc161b0b33ef794d0b99b0f43b47c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, ناسا
"ناسا" تكمل اختبارات نفق الرياح على نموذج طائرة أسرع من الصوت
11:30 GMT 28.01.2022 (تم التحديث: 13:12 GMT 28.01.2022) أكملت وكالة "ناسا" الفضائية اختبارات "نفق الرياح" على نموذج مصغر لطائرتها الأسرع من الصوت، والتي يطلق عليها اسم "الهادئة"، وذلك قبل الاختبارات بالحجم الكامل المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.
ووفقا
لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قام مهندسون في مركز أبحاث "غلين" التابع لناسا في كليفلاند بولاية أوهايو، بإجراء اختبارات لنموذج الطائرة الصغير داخل "نفق رياح أسرع من الصوت" يبلغ طوله 8 أقدام و 6 أقدام.
ولا تزال طائرة X-59 QueSST الأسرع من الصوت واسعة النطاق، التي يطلق عليها اسم "ابن كونكورد"، قيد الإنشاء حاليا من قبل وكالة ناسا وشركة الطيران لوكهيد مارتن في قسم Skunk Works في بالمديل، كاليفورنيا، وبمجرد اكتمالها، ستنتقل عبر الهواء بسرعات تفوق سرعة الصوت، تماما مثل نوع الكونكورد قبل تقاعدها في عام 2003.
وإذا ما تم السماح لـ X-59 QueSST بالسفر التجاري، فيمكن أن تطير من لندن إلى نيويورك في غضون ثلاث ساعات فقط دون إطلاق دوي صوتي مرتفع مثلما فعلت كونكورد خلال تاريخها البالغ 27 عاما.
تم تصميم محرك X-59 بشكل هادف ليشمله الجزء العلوي من المركبة، بهدف إنتاج "صوتا" أكثر هدوءًا عندما ينطلق بسرعة 1.074 ميلًا في الساعة، حيث تم تصميم واجهتها التي يبلغ طولها 30 قدمًا، خصيصًا لتقليل موجات الصدمات الناتجة عن حركة جزيئات الهواء عندما تسافر الطائرة بمقدار أسرع من سرعة الصوت (767 ميلًا في الساعة).
ونشرت
وكالة ناسا تحديثًا عبر الإنترنت حول الاختبارات الأخيرة لتقليد النسخة النهائية المصغرة، والتي ستبلغ 94 قدمًا بطول جناحيها 29.5 قدمًا عند بنائها بالكامل.
قال كلايتون مايرز، نائب مدير مشروع وكالة ناسا التجارية للتكنولوجيا الفائقة الصوت (CST): "هذه فرصة الفريق للحصول على البيانات بمستويات الصوت المنخفضة المنتجة في النفق"، مضيفا: "كل ذلك يعود إلى قدرتنا على قياس الضربة".
وغالبًا ما وصف اختراق حواجز الصوت التي تردد صداها الصاخب فوق المدن في عصر الكونكورد، أثناء السفر بسرعات ماخ 1.4 بالمزعج، ما أدى في النهاية إلى اقتصار رحلات الطائرة فوق المحيط الأطلسي عندما بدأت في نقل الركاب في عام 1976.
على العكس من ذلك، يهدف مشروع X-59 إلى إيقاف موجات الصدمات الناتجة عن حركة جزيئات الهواء عندما تخترق طائرة حاجز الصوت من الاندماج.