حزب الله: مشروعنا هو مواجهة إسرائيل وأذنابها

قال حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، إن "مشروعه هو مواجهة إسرائيل وأذنابها"، مؤكدا أنه "لن يقبل بمواجهة داخلية لتحدث فتنة كما يريد البعض".

وأوضح نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له، إن "المقاومة، حاجة ضرورية، ومقوّم وجود لبنان السيد الحر المستقل"، مشيرا إلى أن لبنان في مواجهة مع عدو إسرائيلي، خطابه وخططه تركز دائماً على العدوان والاحتلال".

وأضاف أن "كل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، تنطلق وتؤكد على الوقت الذي يمكن أن يعتدوا فيه على لبنان وفي المنطقة"، متابعا: "عليه، كيف يمكن أن نواجه التهديد الإسرائيلي، وكيف يمكن أن نواجه العدوان الإسرائيلي، وبالتالي، إن لم تكن هناك مقاومة، فهذا يعني أننا نسلّم البلد لإسرائيل ومشروعها".

وكانت قناة عبرية، أفادت مؤخرا بأن "حزب الله" اللبناني سيهاجم إسرائيل في حالة هجوم تل أبيب على المنشآت النووية الإيرانية.

وأجرت هيئة البث الإسرائيلية، لقاء مع محللها للشؤون العربية، روعي قايتس، أوضح من خلاله أن حزب الله لن يتوانى عن مهاجمة إسرائيل في حال أقدمت الأخيرة على مهاجمة إيران.

وأكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا ستشتعل، مجددا، في حال هجوم إسرائيل على إيران، بدعوى أن حزب الله اللبناني لن يسكت أمام هذه الهجمات، وسيكون الأداة الإيرانية أو السلاح الإيراني الأول أمام إسرائيل.

وأشارت القناة العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي لديه استعداد تام لأي سيناريو على الجبهة الشمالية، حيث يتوقع الجيش أن حزب الله سيقوم بمهاجمة قواته على الحدود والمناطق الشمالية الإسرائيلية في حال بدء الحرب الإيرانية الإسرائيلية.

من جانبها، أكدت صحيفة "هاآرتس العبرية"، أن هناك قلقا يسود أروقة الحكم في إسرائيل من تزايد تسيير "حزب الله" اللبناني للطائرات المسيرة.

وذكرت الصحيفة في مجمل تقريرها أن "حزب الله" اللبناني يقوم بتسيير طائرات مسيرة بهدف استخباراتي لجمع المعلومات عن إسرائيل، وبشكل دائم ومستمر، وهو ما يعني استمرار القلق من ذلك داخل القيادات السياسية والعسكرية في تل أبيب.

وجاء قلق الصحيفة بعد نجاح الجيش الإسرائيلي في إسقاط طائرة مسيرة تابعة لحزب الله اللبناني عبرت الحدود الإسرائيلية، يوم الجمعة الماضية، وأكد الجيش في بيان له أن تلك الطائرة المسيرة تستخدم لأغراض استخباراتية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المسيرة هي السادسة من نوعها والتي يسقطها الجيش الإسرائيلي خلال عام واحد فقط، على التوالي.