الجيش البريطاني: من يختار البقاء في أوكرانيا عليه ألا يتوقع أي إجلاء عسكري إذا اندلعت حرب... فيديو
© flickr.com / UK Ministry of Defence الجيش البريطاني
© flickr.com / UK Ministry of Defence
تابعنا عبر
حذر الجيش البريطاني الرعايا البريطانيين الموجودين في أوكرانيا بأنه لن يكون هناك أي عمليات إجلاء عسكرية لإنقاذهم في حالة نشوب صراع مع روسيا.
وقال وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي لقناة "سكاي نيوز"، اليوم السبت، إن المواطنين البريطانيين الذين يختارون البقاء في أوكرانيا عليهم ألا يتوقعوا أي إجلاء عسكري إذا اندلع صراع مع روسيا.
"They should leave now".
— Sky News (@SkyNews) February 12, 2022
Armed Forces Minister James Heappey says British nationals in Ukraine should leave "immediately by any means possible" amid fears Russia could invade "with very little notice".https://t.co/vHWtbwZ68i
📺 Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/aQjLHgf8AV
وأضاف: "ينبغي على المواطنين البريطانيين مغادرة أوكرانيا على الفور بأي وسيلة ممكنة، وعليهم ألا يتوقعوا، مثلما حدث في الصيف في أفغانستان، أن يكون هناك احتمال لأي إجلاء عسكري".
وأوضح هيبي أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن الوجود الدبلوماسي البريطاني في أوكرانيا".
وكانت الحكومة البريطانية قد طلبت من رعاياها، أمس الجمعة، مغادرة أوكرانيا في الوقت الحالي حيث لا تزال الوسائل التجارية متاحة، ونصحتهم بتجنب السفر إلى هناك.
وكانت الحكومة البريطانية قد طلبت من رعاياها، أمس الجمعة، مغادرة أوكرانيا في الوقت الحالي حيث لا تزال الوسائل التجارية متاحة، ونصحتهم بتجنب السفر إلى هناك.
يأتي ذلك، بعد يوم واحد، من حث الرئيس الأمريكي جو بايدن جميع مواطني بلاده على مغادرة أوكرانيا، قائلا: "يمكن أن تسوء الأمور بسرعة كبيرة".
كما أعلن الرئيس الأمريكي عن خطط عسكرية طارئة لنقل الأمريكيين الذين فروا من أوكرانيا إلى بولندا جوا، في محاولة لتجنب هذا النوع من إخفاق الإجلاء الذي حدث في كابول، الصيف الماضي.
وتأتي هذه التطورات، في وقت تتهم العواصم الغربية وكييف، روسيا بحشد قوات على الحدود مع أوكرانيا، استعدادا لمهاجمتها؛ وهو ما تنفيه موسكو، معتبرة تلك الاتهامات، تأتي في سياق الذرائع، التي تقودها الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لزيادة الحضور العسكري في أوروبا الشرقية، وتوسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقا، باتجاه الحدود الروسية.