عقيلة صالح يدعو لضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وإخراج "الميليشيات والمرتزقة" من ليبيا

أكد رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا.

وجدّد عقيلة، خلال تصريحات نقلتها قناة "العربية الحدث"، الدعوة إلى ضرورة إخراج الميليشيات والمرتزقة، مشددًا على ضرورة أيضا التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.

#ليبيا — رئيس البرلمان عقيلة صالح يجدد الدعوة لضرورة إخراج الميليشيات والمرتزقة

— الحدث عاجل (@Alhadath_Brk) February 19, 2022

#ليبيا — رئيس البرلمان عقيلة صالح يدعو لضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة

— الحدث عاجل (@Alhadath_Brk) February 19, 2022

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة تعهد، أمس الجمعة، بإجراء الانتخابات في بلاده في شهر يوليو/تموز المقبل.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في الاحتفال في ميدان الشهداء في العاصمة طرابلس، بالذكرى الحادية عشر لثورة السابع عشر من فبراير/شباط، بحسب مراسل "سبوتنيك".

وأضاف الدبيبة: "لا للحروب ونعم للانتخابات وليبيا واحدة موحدة". وتابع: "أتعهد بأن تكون الانتخابات في يوليو القادم، القوانين جاهزة ولابد أن يتم العمل على الانتخابات"، مضيفا: "نعم للانتخابات لا للمراحل الانتقالية".

وخاطب الدبيبة أعضاء مجلسي النواب والدولة، قائلا: "لابد أن نسمع صوتكم ونريد الانتخابات ولا شيء غير الانتخابات"، متعهدا بتوزيع القروض والوحدات السكنية للشباب، ومشددا على ضرورة أن يكون هناك تأمين صحي لكل مواطن ليبي.

يشار إلى أن موعد الاحتفال بالذكرى السنوية لثورة السابع عشر من فبراير في عام 2011، التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي، كان مقررا الخميس، وتقرر تأجيله إلى الجمعة في طرابلس نظرا لظروف الطقس، فيما أجري في موعده في بنغازي شرقي البلاد.

وتحل الذكرى السنوية للثورة في وقت تقوض الانقسامات بين المؤسسات المتنافسة في الشرق والغرب، بعدما تخلفت عن الاستحقاق الانتخابي الذي كان محددا نهاية العام الماضي.

وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي، عموما.

ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.