طاقم السفارة الإسرائيلية في أوكرانيا يصل إلى مدينة لفيف

وصل طاقم السفارة الإسرائيلية في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة لفيف بالقرب من الحدود البولندية غربي البلاد، بعد إخلاء السفارة في العاصمة كييف.

وانضم طاقم السفارة إلى طاقم المكتب القنصلي المؤقت الذي أنشئ في لفيف الأسبوع الماضي وسيواصلون تقديم المساعدة للإسرائيليين من هناك، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد: "تحدثت مع السفير الإسرائيلي في أوكرانيا ميخال برودسكي، وطاقم السفارة الذين وصلوا قبل وقت قصير إلى مدينة لفيف".

وأضاف لابيد في تغريدات بحسابه على تويتر: "أكدت لهم أن أولوية دولة إسرائيل هي الحفاظ على حياة مبعوثيها ومواطنيها الموجودين في أوكرانيا، وكذلك الجالية اليهودية الكبيرة في البلاد".

ومضى قائلا: "شكرت السفير برودسكي وكامل موظفي السفارة وموظفي وزارة الخارجية على تقييماتهم الدقيقة والسلسة وتنفيذهم لإجراءات الإخلاء. انضم طاقم السفارة إلى طاقم المكتب القنصلي المؤقت، الذي تأسس في مدينة لفيف الأسبوع الماضي وسيواصل تقديم المساعدة للإسرائيليين المحتاجين لها".

הודיתי לשגריר ברודסקי ולכל צוות השגרירות ומטה משרד החוץ על הערכות וביצוע מדויק ובצורה חלקה של הליך הפינוי. צוות השגרירות הצטרף לצוות המשרד הקונסולרי הזמני, שהוקם בעיר לבוב בשבוע שעבר וימשיך להעניק סיוע לישראלים הזקוקים לעזרה.

— יאיר לפיד - Yair Lapid🟠 (@yairlapid) February 22, 2022

وختم بالقول: "في تقييم للوضع أجري برئاستي صباح اليوم بوزارة الخارجية أعربت عن تقديري لجيران أوكرانيا: بولندا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا ومولدوفا، على الاستجابة لطلب إسرائيل السماح بمرور المواطنين الإسرائيليين إذا لزم الأمر من خلال المعابر الحدودية البرية. أكرر دعوتي لجميع المواطنين الإسرائيليين لمغادرة أوكرانيا على الفور".

وكانت إسرائيل قد شرعت في إجراءات لإعادة مواطنيها من أوكرانيا عبر تسيير رحلات جوية عاجلة.

ويقدر عدد الجالية اليهودية في أوكرانيا بما بين 150 إلى 200 ألف يهودي، من بينهم 10-15 ألف إسرائيلي، منهم ما يزيد عن ألفي طالب، معظمهم من فلسطيني الداخل (عرب 48).

وشهدت الأيام الماضية، تصاعد التوتر في إقليم دونباس شرق أوكرانيا، بعد تبادل الاتهامات بين سلطات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك والقوات الأوكرانية، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.