مستشار رئيس الإمارات عن تصنيف مجلس الأمن الدولي أنصار الله "جماعة إرهابية": سيضغط على الحوثيين
© AFP 2023 / ASHRAF SHAZLYوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش
© AFP 2023 / ASHRAF SHAZLY
تابعنا عبر
علق مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية، الدكتور أنور قرقاش، على تصنيف مجلس الأمن الدولة "أنصار الله" (الحوثيين) "جماعة إرهابية".
واعتبر قرقاش أن "هذا القرار سيضغط على الحوثيين لوقف الهجمات الإرهابية والدخول في مفاوضات"، بحسب تغريدات له على موقع "تويتر".
وأردف مؤكدا: "يعتبر تصنيف الحوثيين بالإرهابيين وفرض حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة أمرا بالغ الأهمية لمنع الهجمات الصاروخية المستقبلية ومحاسبة الحوثيين على جرائمهم".
Today the UN Security Council adopted a resolution that labels the Houthis a terrorist group & lists them as an entity under UN sanctions for their egregious crimes. The Security Council’s vote condemns the Houthis’ cross border attacks in the strongest possible terms. 1/2
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 28, 2022
This resolution will pressure the Houthis to cease terrorist attacks & engage in negotiations. Labelling the Houthis as terrorists & imposing the UN arms embargo are critically important to prevent future missile attacks & hold the Houthis accountable for their crimes. 2/2
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 28, 2022
وكانت الإمارات العربية المتحدة رحبت، مساء أمس الاثنين، باعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا بتصنيف جماعة "أنصار الله" اليمنية كجماعة إرهابية، وإدراجهم في قائمة العقوبات وفرض حظر تصدير أسلحة لهم.
وقالت مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، إن "الهدف من هذا القرار هو الحد من القدرات العسكرية لمليشيات الحوثي الإرهابية، والحد من التصعيد الحربي في اليمن، ومنع أنشطتهم العدائية ضد السفن المدنية وتهديدهم لخطوط الملاحة والتجارة العالمية، ووضع حد لمعاناة المدنيين في اليمن والمنطقة في مواجهة هذه الهجمات الإرهابية".
وجددت نسيبة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية- وام، مطالب دولة الإمارات "بوقف أعمال ميليشيات الحوثي الإرهابية وهجماتهم الساحلية، والعودة إلى طاولة المفاوضات لبدء عملية سياسية بشكل جاد".
وأكدت المندوبة الإماراتية، أن "الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية، يتمثل بتضافر الجهود للوصول الى حل سياسي مع اليمنيين، تحت رعاية الأمم المتحدة ووفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومن بينها القرار 2216".
وكان مجلس الأمن الدولي، فرض في وقت سابق، حظر أسلحة على جماعة "أنصار الله" في اليمن.
وأفادت وسائل إعلام سعودية، بأن "المجلس صوت بالموافقة على الاقتراح الذي قدمته دولة الإمارات لفرض حظر أسلحة على أنصار الله"، والتي تصنفها "جماعة إرهابية".
وأقر المجلس القرار بعد موافقة 11 صوتا عليه، بينما امتنع أعضاء المجلس الأربعة الباقون، أيرلندا والمكسيك والبرازيل والنرويج، عن التصويت.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
بالمقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.