خبير عسكري : الضغوط الأمريكية ستحول دون قبول زيلينسكي بوقف إطلاق النار وفقا لما تريده روسيا

استبعد الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد أمين حطيط، أن تفضي المفاوضات الروسية الأوكرانية إلى نتيجة ملموسة، لأن "الضغوط الأمريكية ستحول دون قبول زيلينسكي بوقف إطلاق النار وفقا لما تريده روسيا".

وأكد أن الغرب على استعداد دائم لمواجهة روسيا ويعتبرون أن انتصار روسيا في أوكرانيا سيجعل الجيش الروسي على حدود أوروبا الغربية، لذلك فإنهم يريدون إبقاء النزاع مشتعلا ومنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا حتى لا تتمدد بشكل واسع غربا.

وأوضح حطيط، أن أوروبا تنظر إلى ما يجري نظرة خاطئة وستدفع فاتورة كبيرة جراء ذلك وستتأثر مصالحها بشكل كبير، مشددا على أن موسكو لا تريد الحرب في الأساس، ولكنها اضطرت للذهاب للحرب للحفاظ على أمنها القومي.

وأشار إلى أن واشنطن تتجنب ما من شأنه أن يؤدي إلى مواجهة مباشرة ما بين الجيشين الروسي والأمريكي، لافتا إلى أنه "لهذا السبب فمن غير المتوقع أن تقوم أمريكا أو حلف الأطلسي بتوجيه تشكيلات عسكرية أو نشر منظومات دفاع جوي فوق أوكرانيا".

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العسكرية، اللواء إيغور كوناشينكوف، سيطرة القوات المسلحة الروسية على المركز الإقليمي لمدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل.

إلى ذلك، قال رئيس الوفد الروسي المفاوض، فلاديمير ميدينسكي، إن المعلومات حول تأجيل المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني ونقلها إلى مكان آخر أو إلى يوم آخر لا تتوافق مع الواقع.

وأكد أنه ستتم مناقشة وقف إطلاق النار من بين الأمور الأخرى خلال جولة المفاوضات المتوقعة اليوم.

في السياق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو لا ترغب في الوصول إلى سيناريو "الضغط على الزر النووي" في العلاقات مع الدول الغربية تحت أي ظرف.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا سيضع الولايات المتحدة في حالة حرب مع روسيا، مؤكدا أن واشنطن لن تقاتل روسيا في أوكرانيا.