https://sputnikarabic.ae/20220303/لماذا-هدأت-المعارك-في-مأرب-وشبوة-بين-أنصار-الله-والشرعية-اليمنية؟-1059415580.html
لماذا هدأت المعارك في مأرب وشبوة بين "أنصار الله" والشرعية اليمنية؟
لماذا هدأت المعارك في مأرب وشبوة بين "أنصار الله" والشرعية اليمنية؟
سبوتنيك عربي
عندما حققت قوات "العمالقة" التي يقودها نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، انتصارات سريعة على "أنصار الله" في محافظة شبوة، توقع البعض أن الوصول... 03.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-03T16:17+0000
2022-03-03T16:17+0000
2022-03-03T16:17+0000
أخبار اليمن الأن
أنصار الله
الجيش اليمني
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/02/1050018482_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_fba35a9a366e2fff7fb2d22a5376ff75.jpg
مؤخرا، تناولت العديد من وسائل الإعلام وتغريدات بعض القادة السياسيين الجنوبيين ما يفيد بوجود خلافات بين أطراف العملية السياسية "الشرعية والانتقالي والعمالقة".. ماذا يحدث في الساحل الغربي في الجنوب اليمني؟.بداية يقول الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، العميد ثابت حسين، معارك الساحل الغربي كانت وما زالت مقيدة باتفاق ستوكهولم الذي وقعته الحكومة الشرعية والحوثيين تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة قبل حوالي أربع سنوات.مهمة محددةويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، بعد إعادة انتشار القوات المشتركة مع نهاية العام الماضي كانت بدأت معارك خارج نطاق الاتفاق باتجاه تعز وأب، لكن قوات العمالقة الجنوبية لم تجد تفاعلا أو مشاركة لقتالها هناك ضد الحوثيين"أنصار الله" من جانب الأهالي وكذلك قوات الشرعية التي يتحكم بها محور تعز الموالي للإصلاح.وتابع حسين، في نفس الوقت كان الحوثيون قد احتلوا ثلاث مديريات من محافظة شبوة الجنوبية التي كانت تسيطر عليها قوات موالية للشرعية، فتم توجيه قوات العمالقة الجنوبية لتحرير مديريات بيحان شبوة من الحوثيين كمهمة لا تقبل التأجيل، وهذا يعني عودة الأمور إلى ما قبل احتلال المديريات الثلاث من جانب الحوثيين.الإرادة السياسيةمن جانبه يقول المحلل السياسي اليمني، الدكتور علي الخلاقي، يبدو أن جيش الشرعية أو ما يسمى بالجيش الوطني يفتقر للإرادة السياسية، حيث نجد أن تركيزة على الأرض يتم نحو المناطق الجنوبية المحررة بالفعل والتي تتواجد فيها قوات الجيش الوطني بألوية عديدة في حضرموت والمهرة، لم يتم الزج بها في مواجهة الحوثيين "أنصار الله" وفقا لاتفاق الرياض.ويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، لذلك نجد تماهيا، ربما مع الجناح العسكري لحزب الإصلاح من جانب المؤسسة العسكرية الشرعية، أما بالنسبة للحوثيين فلا انتصارات يمكن ذكرها، تحققت خلال السنوات الماضية، فيما نرى أن الانتصارات الحاسمة قد تحققت في وقت قياسي، منذ تحرير عدن وصولا إلى الساحل الغربي وأخيرا تحرير مديريات ثلاث في محافظ شبوة، وصولا إلى مديرية حريب جنوب مأرب، فإذا وجدت مثل تلك الإرادة، لكنني لا أعتقد أن يستمر هذا الحال أمام مرئى التحالف العربي الذي لم يبخل بتقديم الدعم العسكري واللوجستي للجيش الوطني، بما في ذلك الطلعات المكثفة لطيران التحالف لتدمير الحوثيين ومراكز اتصالاتهم ومواقع المعسكرات ومصانع اعادة تركيب الصواريخ الباليستية..وأشار الخلاقي إلى أن بقاء تلك القوات دون إرادة سياسية حقيقية لخوض المعركة، هذا الأمر سيجعل الجبهات باقية في مكانها في تلك المحافظات، ولا ندري ربما هناك شيء يجري تحت الطاولة بين قيادات الإصلاح والحوثيين، لرضا الجميع بهذا الوضع في المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية.وفي منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك" قال سالم ثابت العولقي، عضو هيئة رئاسة الانتقالي: "أي كيان شمالي يوجه بوصلته نحو الجنوب، يعد عدوا مبينا لشعبه، سواء كانت اليافطة التي يرفعها بعنوان "أنصار الله" أو "الإخوان" أو "المكتب السياسي" أو "المقاومة الوطنية" أو غيرها من المسميات.وأضاف "فمن يقول إن عدوه الحوثي، ومعركته تحرير صنعاء، فالطريق إلى صنعاء والحوثي من مأرب والبيضاء وتعز والحديدة، وليست من شبوة أو عدن أو غيرها من مدن الجنوب، ومن يعتقد واهماً خلاف ذلك، فلن يحصد سوى الخيبة والندامة".يأتي ذلك بعد ساعات من اقتحام قوات المجلس الانتقالي مقر حزب "المؤتمر الشعبي العام" في عدن بمديرية التواهي، والسيطرة عليه ، فيما يبدو أنه يأتي ردا على اشهار المكتب السياسي التابع لطارق صالح فرعا له في مدينة عتق بمحافظة شبوة.في العاشر من يناير الماضي، أعلنت "ألوية العمالقة" السيطرة على مديريات عِسيلان وبَيحان وعَين شمال غربي وغرب شبوة، بعد عملية عسكرية أطلقتها ضد مقاتلي جماعة "أنصار الله"، أسمتها "إعصار الجنوب" والتي أحدثت ردود فعل واسعة نظرا لسرعة التقدم واحراز النجاحات بصورة غير معهودة في معسكر الشرعية الذي يحارب منذ 7 سنوات بنفس الجبهات دون تحقيق أي تقدم.وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، التي تسعى لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.
https://sputnikarabic.ae/20220301/اعتبار-أنصار-الله-جماعة-إرهابية-هل-يحسم-الصراع-في-اليمن-1059339732.html
https://sputnikarabic.ae/20220228/مجلس-الأمن-الدولي-يفرض-حظر-أسلحة-على-أنصار-الله-في-اليمن-1059282219.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/02/1050018482_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_86f6b1cce1956ba3627908f559c76fd2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار اليمن الأن, أنصار الله, الجيش اليمني, العالم العربي
أخبار اليمن الأن, أنصار الله, الجيش اليمني, العالم العربي
لماذا هدأت المعارك في مأرب وشبوة بين "أنصار الله" والشرعية اليمنية؟
عندما حققت قوات "العمالقة" التي يقودها نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، انتصارات سريعة على "أنصار الله" في محافظة شبوة، توقع البعض أن الوصول إلى صنعاء لن يستغرق أسابيع إذا استمرت العمليات بنفس الوتيرة.. لكن سرعان ما عادت "العمالقة" إلى مواقعها وعادت الجبهات إلى الوضع الذي كانت عليه.
مؤخرا، تناولت العديد من وسائل الإعلام وتغريدات بعض القادة السياسيين الجنوبيين ما يفيد بوجود خلافات بين أطراف العملية السياسية "الشرعية والانتقالي والعمالقة".. ماذا يحدث في الساحل الغربي في الجنوب اليمني؟.
بداية يقول الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، العميد ثابت حسين، معارك الساحل الغربي كانت وما زالت مقيدة باتفاق ستوكهولم الذي وقعته الحكومة الشرعية والحوثيين تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة قبل حوالي أربع سنوات.
ويضيف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، بعد إعادة انتشار القوات المشتركة مع نهاية العام الماضي كانت بدأت معارك خارج نطاق الاتفاق باتجاه تعز وأب، لكن قوات العمالقة الجنوبية لم تجد تفاعلا أو مشاركة لقتالها هناك ضد الحوثيين"أنصار الله" من جانب الأهالي وكذلك قوات الشرعية التي يتحكم بها محور تعز الموالي للإصلاح.
وتابع حسين، في نفس الوقت كان الحوثيون قد احتلوا ثلاث مديريات من محافظة شبوة الجنوبية التي كانت تسيطر عليها قوات موالية للشرعية، فتم توجيه قوات العمالقة الجنوبية لتحرير مديريات بيحان شبوة من الحوثيين كمهمة لا تقبل التأجيل، وهذا يعني عودة الأمور إلى ما قبل احتلال المديريات الثلاث من جانب الحوثيين.
من جانبه يقول المحلل السياسي اليمني، الدكتور علي الخلاقي، يبدو أن جيش الشرعية أو ما يسمى بالجيش الوطني يفتقر للإرادة السياسية، حيث نجد أن تركيزة على الأرض يتم نحو المناطق الجنوبية المحررة بالفعل والتي تتواجد فيها قوات الجيش الوطني بألوية عديدة في حضرموت والمهرة، لم يتم الزج بها في مواجهة الحوثيين "أنصار الله" وفقا لاتفاق الرياض.
ويضيف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، لذلك نجد تماهيا، ربما مع الجناح العسكري لحزب الإصلاح من جانب المؤسسة العسكرية الشرعية، أما بالنسبة للحوثيين فلا انتصارات يمكن ذكرها، تحققت خلال السنوات الماضية، فيما نرى أن الانتصارات الحاسمة قد تحققت في وقت قياسي، منذ تحرير عدن وصولا إلى الساحل الغربي وأخيرا تحرير مديريات ثلاث في محافظ شبوة، وصولا إلى مديرية حريب جنوب مأرب، فإذا وجدت مثل تلك الإرادة، لكنني لا أعتقد أن يستمر هذا الحال أمام مرئى التحالف العربي الذي لم يبخل بتقديم الدعم العسكري واللوجستي للجيش الوطني، بما في ذلك الطلعات المكثفة لطيران التحالف لتدمير الحوثيين ومراكز اتصالاتهم ومواقع المعسكرات ومصانع اعادة تركيب الصواريخ الباليستية..
وأشار الخلاقي إلى أن بقاء تلك القوات دون إرادة سياسية حقيقية لخوض المعركة، هذا الأمر سيجعل الجبهات باقية في مكانها في تلك المحافظات، ولا ندري ربما هناك شيء يجري تحت الطاولة بين قيادات الإصلاح والحوثيين، لرضا الجميع بهذا الوضع في المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية.
28 فبراير 2022, 16:15 GMT
وفي منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك" قال سالم ثابت العولقي، عضو هيئة رئاسة الانتقالي: "أي كيان شمالي يوجه بوصلته نحو الجنوب، يعد عدوا مبينا لشعبه، سواء كانت اليافطة التي يرفعها بعنوان "
أنصار الله" أو "الإخوان" أو "المكتب السياسي" أو "المقاومة الوطنية" أو غيرها من المسميات.
وأضاف "فمن يقول إن عدوه الحوثي، ومعركته تحرير صنعاء، فالطريق إلى صنعاء والحوثي من مأرب والبيضاء وتعز والحديدة، وليست من شبوة أو عدن أو غيرها من مدن الجنوب، ومن يعتقد واهماً خلاف ذلك، فلن يحصد سوى الخيبة والندامة".
يأتي ذلك بعد ساعات من اقتحام قوات المجلس الانتقالي مقر حزب "المؤتمر الشعبي العام" في عدن بمديرية التواهي، والسيطرة عليه ، فيما يبدو أنه يأتي ردا على اشهار المكتب السياسي التابع لطارق صالح فرعا له في مدينة عتق بمحافظة شبوة.
في العاشر من يناير الماضي، أعلنت "ألوية العمالقة" السيطرة على مديريات عِسيلان وبَيحان وعَين شمال غربي وغرب شبوة، بعد عملية عسكرية أطلقتها ضد مقاتلي جماعة "أنصار الله"، أسمتها "إعصار الجنوب" والتي أحدثت ردود فعل واسعة نظرا لسرعة التقدم واحراز النجاحات بصورة غير معهودة في معسكر الشرعية الذي يحارب منذ 7 سنوات بنفس الجبهات دون تحقيق أي تقدم.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، التي تسعى لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في
اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.