00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
On air
08:16 GMT
29 د
كواليس السينما
11:03 GMT
25 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:03 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
On air
08:42 GMT
18 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:03 GMT
31 د
أمساليوم
بث مباشر

خبير: النازية الجديدة في رعاية الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا

© REUTERS / Remo Casilliالرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، قمة مجموعة العشرين في روما، إيطاليا 30 أكتوبر 2021
الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، قمة مجموعة العشرين في روما، إيطاليا 30 أكتوبر 2021 - سبوتنيك عربي, 1920, 09.03.2022
تابعنا عبر
صرح المحلل السياسي والخبير الاقتصادي، فهد جبرين، أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا شجعتا نمو المنظمات والأحزاب المتطرفة في أوروبا وفي أوكرانيا خاصة، حيث أنه ومنذ العام 2004 قدمتا لهذه المنظمات الدعم والرعاية المستمرة ما جعلها تنمو وتتوسع إلى حد المشاركة في حكم البلاد وإدارتها.
موسكو - سبوتنيك. وفي حديث لوكالة "سبوتنيك"، أوضح جبرين أنه لا يمكن فهم عوامل وأسباب تطور الأزمة في أوكرانيا، إلى حد الاشتباك العسكري المسلح بين الجيش الروسي والتشكيلات العسكرية الأوكرانية المختلفة، والتي تشمل إلى جانب الجيش الأوكراني النظامي عددا كبيرا من المنظمات شبه العسكرية على غرار كتيبة أزوف والقطاع الأيمن وغيرها، والتي ترتبط بأحزاب ومنظمات النازيين الجدد والقوميين المتطرفين "دون إعادة تفكيك المشهد الأوكراني إلى عناصر أزمته الأساسية، وتحليل عوامل وأسباب أحد هذه العناصر وهو نمو وتطور ظاهرة النازية الجديدة في أوكرانيا ووصول ممثلي هذه المنظمات إلى مستوى الشريك الرئيس في إدارة شؤون البلد وفي الحكومة، بل أنها شكلت العمود الفقري لأحداث عام 2014 في الساحة الرئيسية لمدينة كييف".
قمة المناخ في غلاسكو، اسكتلندا، بريطانيا، 1 نوفمبر 2021 - سبوتنيك عربي, 1920, 08.03.2022
إعلام: بريطانيا تخطط لحظر واردات النفط الروسية بالتنسيق مع أمريكا
ولفت المحلل السياسي إلى أن تطور ظاهرة النازية الجديدة والمنظمات المرتبطة فكريا بها "تم من خلال رعاية مستمرة منذ عام 2004 وحتى يومنا هذا، من قبل عدد من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وشملت هذه الرعاية كافة أشكال الدعم بالمال والسلاح والتدريب والتجهيز في معسكرات خاصة أقيمت في أوكرانيا".
وأضاف جبرين: "لم يتوقف هذا الدعم عند حدود المنظمات النازية الأوكرانية المحلية، بل تعداها الآن إلى الدعوة البريطانية بتصريح صحفي مباشر من قبل وزيرة الخارجية البريطانية، إلى تشكيل فيلق دولي من المتطوعين الذين يرغبون في الانخراط في العمليات العسكرية في أوكرانيا إلى جانب المجموعات القومية المتطرفة وميليشيا المجموعات النازية الجديدة، بل وأعطت الموافقة والمباركة والضوء الأخضر لمواطني دول الاتحاد الأوروبي للانخراط في هذا الفيلق النازي والمتطرف".
أوضح جبرين أن "كل هذا على أمل أن تتحول العملية العسكرية الروسية إلى حرب استنزاف طويلة الأمد للطرف الروسي، ضاربين بعرض الحائط الأثمان الباهظة التي دفعها وسيدفعها الشعب الأوكراني الذي لا ذنب له في هذه المؤامرة الغربية الدنيئة".

وبيّن المحلل السياسي أن "أوكرانيا مثلت منذ بداية التسعينات نموذجا صارخا على نشاط الأحزاب النازية الجديدة، الحزب الوطني الاجتماعي الأوكراني الذي تأسس في عام 1991 تبنى أفكارا قومية متشددة وطروحات النازيين الجدد في أوروبا، وفي عام 2014 شاركت هذه المنظمات والأحزاب في الميدان الرئيس في كييف والذي أدى إلى انهيار حكومة يانوكوفتش مما سمح لهذه الأحزاب والمجموعات في المشاركة بالحكومة الأوكرانية آنذاك كوزارة الدفاع ورئاسة البرلمان الأوكراني".

وأضاف أنه "في خط متواز تطورت بشكل مطرد علاقة العديد من المؤسسات في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مع هذه المنظمات والأحزاب ذات التوجه النازي والمتطرف في العديد من دول العالم، ولكن علاقتها مع النازيون الجدد والقوميون المتطرفون في أوكرانيا تطورت بشكل أكثر وضوحا وأكثر متانة منذ عام 2014".
وأوضح جبرين أن هذه العلاقة تفسر سبب معارضة أمريكا وأوكرانيا وعلى مدى أكثر من سبع سنوات من إصدار الجمعية العمومية للأمم المتحدة، قرارا يطالب بإدانة وتجربم كل من يمجد رموز النازية ويدافع عن النازية الجديدة وتجلياتها الأخرى من منظمات متطرفة كحليقي الرؤوس وغيرها من حالات التمييز العرقي أو الإثني أو الديني.
وبيّن المحلل السياسي أنه "يكفي أن نراجع لوائح التصويت في اجتماعات الجمعية العامة وآخرها الذي عقد في 17 ديسمبر 2021، ورغم أن القرار نجح بأغلبية لا تقل عن 133 صوتا، إلا أن أمريكا وأوكرانيا صوتت بـ "لا" وامتنعت جميع دول حلف الناتو ودول الاتحاد الأوروبي عن التصويت".
وبحسب جبرين "إن الامتناع عن إدانة وتجربم ظاهرة النازية الجديدة وكل من يروج لأفكار التفوق العرقي والتمييز العنصري يؤكد أن هذا التحالف غير المقدس بين أطياف القوس العنصري ليس تحالفا مؤقتا مصلحيا، بل هو تحالف أطراف منسجمة بالأفكار والموقف، وأن أحزاب هؤلاء الحلفاء يحملون ذات الأساس الفكري والسياسي والاجتماعي، إن أسماء هذه الأحزاب يمكن أن تخدع لبعض الوقت المواطن العادي، لكن لن تنطلي عليه الخديعة لفترة طويلة".
فلاديمير زيلينسكي - سبوتنيك عربي, 1920, 06.03.2022
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
صحيفة: قوات خاصة من بريطانيا وأمريكا تستعد لإخراج زيلينسكي من أوكرانيا
وأشار المحلل السياسي إلى أن شعوب أوروبا ومعها شعوب العالم اعتقدت أن النازية كعقيدة وفكر وقوى منظمة انتهت مع انتهاء الحرب العالمية الثانية وسقوط الرايخ الثالث، إلا أنه "ولم تمض سنوات قليلة على نهاية الحرب حتى أطلت أفراد ومجموعات من أمريكا ودول أوروبية مختلفة بأفكارها النازية من جديد، تحلم هذه المرة ببناء الرايخ الرابع".
وأشار إلى أن "هذه المحاولات استمرت على مدى سنوات الحرب الباردة الطويلة مع بقائها في حدودها الدنيا من النجاح، ففي أمريكا تأسس حزب "الأمريكيين النازيين" في عام 1959 وبقي حتى عام 1983 بهذا الاسم ومن ثم أعيدت تسميته بحزب النظام الجديد وما زال قائما حتى الآن، وفي بريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية الهامة والكبيرة كفرنسا وإسبانيا وإيطاليا شهدت مع مطلع الستينات من القرن الماضي تأسيس العديد من هذه المجموعات والأحزاب الصغيرة التي تتبني الفكر النازي والعقيدة المتطرفة العنصرية".
ونوه جبرين إلى أن "غالبا ما كان هؤلاء النازيون يندمجون في الأحزاب القوية المتطرفة واليمينية الرسمية وفي المنظمات العنصرية الدموية كمنظمة كلاوس كلاين البيضاء في أمريكا وغيرها من المنظمات الشبيهة في بريطانيا".

وتطرق المحلل السياسي في حديثه إلى انتشار ظاهرة الأحزاب القومية المتطرفة والنازيين الجدد في دول أوروبا الشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، قائلا: "مع انهيار المنظومة السوفيتية واستقلال دول أوروبا الشرقية عن هذه المنظومة، عادت هذه المنظمات والمجموعات المتطرفة إلى النشاط من جديد مستغلة فترة الفوضى العارمة التي اجتاحت هذه الدول في السنوات الأولى من انفكاكها عن المنظومة السوفييتية، ومع بدايات تشكل الحياة الحزبية في هذه المجتمعات برزت أجنحة ومنظمات تدافع عن القومية الشوفينية والتطرف اليميني والتفرقة العرقية بين مكونات المجتمع الواحد والمجموعات العرقية في الدول الأخرى، وشيئا فشيئا أصبحت مشاهدة شعارات الحزب النازي الهتلري في الشوارع والساحات العامة شيئا اعتياديا، وبدأ العديد من الأفراد من زعماء النازية الجديدة يقيمون المؤتمرات ويلقون الكلمات التحريضية في اللقاءات العامة".

وأشار جبرين إلى أن "العديد من الأحزاب الأوروبية اليمينية ذات التاريخ الطويل في الحياة السياسية قد احتضنت الكثير من هذه الأحزاب الجديدة وشجعتها دون رقيب أو حسيب من المجتمع الدولي الغربي، لدرجة أنه أصبح من النادر أن تخلو دولة أوروبية من هذه الأحزاب النازية أو الفاشية أو المتطرفة اليمينية والتي كانت تجاهر في إعلاناتها للعودة إلى نمط الحزب النازي في معالجة مسألة تفوق العرق الأبيض وضمان نقائه والتخلص من الملونين واللاجئين والمهاجرين من أفريقيا وآسيا، وهكذا أضحت النازية الجديدة ظاهرة عالمية تنمو حيثما تجد لها مناخا للنمو، بل والرعاية من بعض المؤسسات الرسمية والحكومية".
ولفت المحلل السياسي إلى "أننا نواجه اليوم شبكة دولية من الأحزاب النازية والمتطرفة، تنسق فيما بينها وتتبادل البرامج والخطط وأشكال الدعم المختلفة، بل أن الكثير من هذه المجموعات نجحت في تأسيس أحزاب مرخصة في أمريكا وأوروبا، وعملت على دخول الحياة السياسية حيثما تسمح لها القوانين المحلية ذلك كحزب الشعب في سلوفاكيا والذي اصبح لديه ممثلين في البرلمان المحلي والبرلمان الأوروبي".
ونوه إلى "رد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على كافة اتصالات العديد من زعماء دول العالم على مدى الأيام الثلاث الماضية لوقف العمليات العسكرية، أنه لا بد لأوكرانيا من إعلان موافقتها الصريحة والواضحة على الشروط الروسية، وتحقيق أهدافنا المعلنة والمتمثلة في اجتثاث جماعات النازية وضمان تحييدهم الكامل والنهائي".
وختم جبرين بالقول: "ها هي الأحزاب النازية والمتطرفون القوميون وبرعاية ومباركة وتخطيط مشترك وتمويل وتسليح من أمريكا وبريطانيا وباقي دول حلف الناتو، تجر أوكرانيا إلى آتون حرب يعتقدون من خلالها أنهم يقيموا مجدهم الرايخ الرابع كما تتحدث أدبياتهم".
وتابع قائلا: "إن قيام رئيس أوكرانيا السابق بمنح النازي ستيبان بانديرا (الزعيم الروحي لهذه المنظمات النازية الأوكرانية) لقب بطل الشعب الأوكراني، والإصرار من قبل حزب سفوبودا اليميني المتطرف على إعادة منح بانديرا اللقب بعد إلغائه من قبل المحكمة العليا الأوكرانية، لهو خير مثال على مستوى نفوذ هذه الأحزاب والمنظمات والمنظمات في القرار الرسمي الأوكراني. وعلى مدى الانحطاط الذي وصل له العديد من القوى الدولية والدول العظمى في دعمهم لهؤلاء المجرمين".
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала