إثيوبيا: هجمات تيغراي تتجدد ومدير منظمة الصحة يقول "شائعات مدبرة" ضدنا

رفضت الحكومة الإثيوبية الاتهامات الصادرة عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيودروس أدهانوم، حول منع الإمدادات الطبية عن إقليم تيغراي.

وقال وزير خدمة الاتصال الحكومي الإثيوبي، لغس تولو، إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قد شارك في أنشطة تتعارض مع مبادئ وقيم الأساسية للمنظمة، لافتا إلى أن تصريحاته شائعات مدبرة ضد الحكومة الإثيوبية، وفقا لموقع "فانا" المحلي.

وأضاف أنه "يجب إدانة الأعمال الإرهابية المتعمدة التي تمارسها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لمنع المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الطبية وليس مساعي الحكومة التي تعمل بلا كلل في إيصال المساعدات بما في ذلك وصول الأدوية".

وتابع: "البيان الذي أدلى به تيودروس متهما الحكومة الإثيوبية خاطئ"، مشيراً إلى أن طائرات الأمم المتحدة كانت تنقل الإمدادات إلى تيغراي ثلاث مرات في الأسبوع.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن الحكومة الفيدرالية بدأت، من أمس الخميس، في إرسال 20 شاحنة محملة بالمواد الغذائية و3 شاحنات تحمل صهاريج وقود من مدينة سمرا إلى مقلي.

وأوضحت أن عدد الشاحنات المتجهة إلى تيغراي يوميًا سيكون تقريبًا 40 شاحنة لزيادة الوصول الإنساني إلى أقصى حد وتلبية الاحتياجات الأساسية في الإقليم.

وتطرقت الخارجية في بيانها إلى تجدد الهجمات الإرهابية من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في إقليم عفر، والتي تسببت بموجة نزوح لأكثر من 700 ألف شخص وتم إغلاق طريق المساعدات الإنسانية إلى تيغراي عبر أبعالا في إقليم عفر.

وكانت جبهة تحرير تيغراي قد أعنلت، في الـ20 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اكتمال عملية انسحاب قواتها من إقليمي عفار وأمهرة في إثيوبيا.

واندلعت الحرب في شمال إثيوبيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات أيلول/سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.