https://sarabic.ae/20220331/رئيس-الوزراء-اليمني-يستعرض-مع-غروندبرغ-المقترح-الأممي-لتخفيف-المعاناة-الإنسانية-1060691061.html
رئيس الوزراء اليمني يستعرض مع غروندبرغ المقترح الأممي لتخفيف المعاناة الإنسانية
رئيس الوزراء اليمني يستعرض مع غروندبرغ المقترح الأممي لتخفيف المعاناة الإنسانية
سبوتنيك عربي
ناقش رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، اليوم الخميس، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، مقترح الأمم المتحدة لتخفيف المعاناة... 31.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-31T12:06+0000
2022-03-31T12:06+0000
2022-03-31T12:06+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104349/20/1043492013_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_d361f36b3962b0feece081f9eefa1948.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وقال عبد الملك خلال لقائه غروندبرغ اليوم في العاصمة السعودية الرياض، حسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "الحكومة تدعم المبعوث الأممي وما يبذله من جهود للتهدئة على طريق استئناف العملية السياسية، رغم استمرار التعنت والرفض الحوثي بإيعاز من داعميها في طهران".وأضاف أن "الحكومة لم تكن يوما عائقا أمام أي مبادرات أو جهود لتحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني، تتعاطى بإيجابية مع كل الدعوات تحت سقف المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دولياً".واعتبر "رفض مليشيا الحوثي لدعوات الحوار وآخرها دعوة مجلس التعاون الخليجي لمشاورات الرياض، ورفض استقبال المبعوث الأممي في صنعاء، واستهداف مصادر الطاقة والمنشآت الحيوية في السعودية للإضرار بالاقتصاد العالمي، يظهر عداوتها للسلام والاستخفاف بمعاناة اليمنيين، كونها تتحرك وفق أجندات ومصالح النظام الإيراني الداعم لها"، على حد قوله.وشدد عبد الملك على "أهمية استمرار الموقف الدولي الموحد تجاه مواجهة التدخل الإيراني في اليمن، واتخاذ مزيد من الإجراءات الرادعة لمليشيا الحوثي والتي تجسدت في القرار الصادر مؤخرا عن مجلس الأمن"، حسب تعبيره.ورأى رئيس الوزراء اليمني أن "ضعف التعهدات لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2022م يتطلب التفكير بمقاربات مختلفة طالما أكدت عليها الحكومة والمتمثلة في دعم الاقتصاد الوطني باعتبار ذلك أفضل الوسائل المستدامة لتخفيف المعاناة الإنسانية".من جهته، أكد المبعوث الأممي "حاجة اليمن للوصول بشكل عاجل هدنة مع بداية شهر رمضان، وضمان تيسير حرية الحركة والتنقل".وشدد على "ضرورة استئناف العملية السياسية وأهمية مشاورات الرياض في الوصول إلى حلول للتحديات الاقتصادية الصعبة التي يواجهها اليمنيون وتعزيز فعالية مؤسسات الدولة".وجدد غروندبرغ "الدعوة لدعم الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية".ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40% منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104349/20/1043492013_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_7e2822950767ce7916210b3d2543853f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن
رئيس الوزراء اليمني يستعرض مع غروندبرغ المقترح الأممي لتخفيف المعاناة الإنسانية
ناقش رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، اليوم الخميس، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، مقترح الأمم المتحدة لتخفيف المعاناة الإنسانية والدفع بجهود استئناف العملية السياسية لإحلال السلام.
القاهرة - سبوتنيك. وقال عبد الملك خلال لقائه غروندبرغ اليوم في العاصمة السعودية الرياض، حسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "الحكومة تدعم المبعوث الأممي وما يبذله من جهود للتهدئة على
طريق استئناف العملية السياسية، رغم استمرار التعنت والرفض الحوثي بإيعاز من داعميها في طهران".
وأضاف أن "الحكومة لم تكن يوما عائقا أمام أي مبادرات أو جهود لتحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني، تتعاطى بإيجابية مع كل الدعوات تحت سقف المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دولياً".
واعتبر "رفض مليشيا الحوثي لدعوات الحوار وآخرها دعوة مجلس التعاون الخليجي لمشاورات الرياض، ورفض استقبال المبعوث الأممي في صنعاء، واستهداف مصادر الطاقة والمنشآت الحيوية في السعودية للإضرار بالاقتصاد العالمي، يظهر عداوتها للسلام والاستخفاف بمعاناة اليمنيين، كونها تتحرك وفق أجندات ومصالح النظام الإيراني الداعم لها"، على حد قوله.
وشدد عبد الملك على "أهمية استمرار
الموقف الدولي الموحد تجاه مواجهة التدخل الإيراني في اليمن، واتخاذ مزيد من الإجراءات الرادعة لمليشيا الحوثي والتي تجسدت في القرار الصادر مؤخرا عن مجلس الأمن"، حسب تعبيره.
وأشار إلى "التحديات المركبة التي أفرزتها المتغيرات العالمية الراهنة على الاقتصاد اليمني، وتشكل تهديدا للأمن الغذائي، وخطط الحكومة للتعامل معها والدعم الدولي المطلوب".
ورأى رئيس الوزراء اليمني أن "ضعف التعهدات لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2022م يتطلب التفكير بمقاربات مختلفة طالما أكدت عليها الحكومة والمتمثلة في دعم الاقتصاد الوطني باعتبار ذلك أفضل الوسائل المستدامة لتخفيف المعاناة الإنسانية".
من جهته، أكد المبعوث الأممي "حاجة اليمن للوصول بشكل عاجل هدنة مع بداية شهر رمضان، وضمان تيسير حرية الحركة والتنقل".
وشدد على "ضرورة استئناف العملية السياسية وأهمية
مشاورات الرياض في الوصول إلى حلول للتحديات الاقتصادية الصعبة التي يواجهها اليمنيون وتعزيز فعالية مؤسسات الدولة".
وجدد غروندبرغ "الدعوة لدعم الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية".
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40% منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.