وزير المالية الروسي في اجتماع البريكس: العقوبات ضد روسيا تؤدي إلى أزمة لكن يمكننا كدول مواجهتها

قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن الموجة الجديدة من العقوبات ضد روسيا تدمر أساس النظام المالي العالمي وتؤدي إلى أزمة، لكن دول البريكس لديها كل الأدوات لمواجهتها.

وقالت وزارة المالية الروسية في بيان عقب اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول البريكس: "أشار (سيلوانوف) إلى أن موجة جديدة من العقوبات ضد روسيا تدمر أساس النظام النقدي والمالي الدولي القائم على أساس الدولار الأمريكي".

بحسب الوزير، تدفع العقوبات الأخيرة البلدان إلى الحاجة إلى تسريع العمل في عدة مجالات، كاستخدام العملات الوطنية في عمليات التصدير والاستيراد، وتكامل أنظمة الدفع والبطاقات، ونظام الرسائل المالية الخاص بها، وإنشاء نظام مالي خاص بها".

وقال سيلوانوف: "الأزمة الحالية من صنع الإنسان، ولدى دول البريكس كل الأدوات اللازمة للتخفيف من عواقبها على اقتصاداتها والاقتصاد العالمي ككل".

وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية التفاعل بأشكال متعددة الأطراف لاتخاذ إجراءات مشتركة لاستقرار الوضع الاقتصادي الحالي.

كما ناقشوا قضايا التعاون من خلال بنك التنمية الجديد الخاص بدول التحالف، والاستثمار في البنية التحتية، وإنشاء شبكة أبحاث لدول البريكس.

وجاء في بيان الوزارة: "من خلال خطط البنوك المركزية، تم الاتفاق على قرار لإجراء الاختبار الخامس لآلية تجمع احتياطيات النقد الأجنبي الموحدة التابعة لمجموعة البريكس باستخدام عملات بديلة".

سيعقد الاجتماع المقبل على مستوى وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول البريكس في يونيو/حزيران من هذا العام، وسيتم اعتماد بيان مشترك بناءً على نتائج الاختبار.