الحرس الثوري الإيراني يكشف "الظاهرة الجديدة التي ترعب إسرائيل بشدة"

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، إن "الكيان الصهيوني أصبح الآن على فوالق زلازل المقاومة وهو يتآكل وانهياره يتسارع".

وأضاف العميد شريف، وهو رئيس اللجنة المركزية للانتفاضة والقدس في مجلس التنسيق للإعلام الإسلامي، أن "نضال الشعب الفلسطيني كان ولا يزال يحظى بحساسية خاصة في رمضان لكن في هذا العام وبسبب مصادفة إحدى المناسبات الصهيونية مع رمضان وتواجد المسلمين واليهود معا في المسجد الاقصى فان هذه الحساسية أصبحت مضاعفة وبات الكيان الصهيوني على فوالق زلازل المقاومة".

وأشار العميد شريف، في كلمة نقلتها وكالة فارس الإيرانية، أن "الظاهرة الجديدة في نضال الشعب الفلسطيني والتي ترعب الكيان الصهيوني بشدة هي انخفاض الأمن واشتداد المواجهة ونشاط الحركات الشعبية والشباب الفلسطيني المتعلم في الضفة الغربية مع الكيان الغاصب ما يهدد أمن هذا الكيان ويوجه إليه الضربات".

وأكد العميد شريف، أن "نهج التفاوض والتسوية لم يؤدي إى نتيجة حتى الآن، والآن قد انضم أهالي الضفة الغربية لأهالي قطاع غزة والشعب الفلسطيني استشاط غضبا من نهج التسوية ويخوض مرحلة جديدة من النضال"، مشيرا إلى أن هناك اليوم في المنطقة جبهة مقاومة راسخة العزم ومحورها فلسطين وقد ازدادت قوة بعد انتصار الثورة الاسلامية في إيران.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أكد أن التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة نتيجة الأعمال الإسرائيلية.

وقال المتحدث: "جذور العنصرية والقمع والقتل والسجن والحرمان الواسع والإذلال اليومي للشعب الفلسطيني المظلوم، وكذلك الإرهاب السافر لنظام الفصل العنصري الصهيوني سبب كل الاضطرابات في فلسطين المحتلة".

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية، محاربة المحتلين بالحق الشرعي والطبيعي للشعب الفلسطيني الأعزل، وردًا على اعتداءات الصهاينة المتكررة على المقدسات في القدس، وجرائم الكيان الإسرائيلي المحتل وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني الأعزل.

وطالب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية كافة الدول والحكومات والمجتمع الدولي بالعمل من أجل ضمان أمن الشعب الفلسطيني على أساس مبدأ الدفاع عن النفس ضد الاحتلال وإرهاب نظام الفصل العنصري الصهيوني ومنع العدوان والفظائع الصهيونية في فلسطين.

ومساء الخميس الماضي، فتح الفلسطيني رعد حازم (27 عاماً) من سكان مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة النار داخل مقهي بشارع ديزنغوف وسط تل أبيب، قبل أن يتمكن من الفرار من مكان الحادث.

ولاحقا، طالبت السلطات الإسرائيلية من سكان المدينة التزام منازلهم وعدم الخروج منها، وفي نهاية مطاردة استمرت 9 ساعات شارك فيها أكثر من ألف شرطي وعنصر أمن إسرائيلي تم قتل منفذ الهجوم في مدينة يافا القريبة والتي وصلها سيرا على الأقدام.