البيت الأبيض: مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إنه أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن بلاده ستقدم بقيمة 800 مليون دولار إضافية أسلحة وذخيرة ومساعدات أمنية أخرى لأوكرانيا.

واشنطن، 13 أبريل - سبوتنيك. وأكد جو بايدن في بيان له أنه تحدث مع الرئيس زيلينسكي، وأبلغه أن الإدارة الأمريكية وافقت على تقديم 800 مليون دولار إضافية من الأسلحة والذخيرة ومساعدات أمنية أخرى لأوكرانيا.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الجيش الأوكراني استخدم الأسلحة التي تقدمها بلاده لإحداث ما أسماه بـ"تأثير مدمر"، متابعا في بيان: "ستواصل الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بالقدرات للدفاع عن نفسها، ولقد وافقت أيضا على نقل طائرات هليكوبتر إضافية".

وقال جو بايدن: "ستحتوي حزمة المساعدة الجديدة على العديد من أنظمة الأسلحة عالية الفاعلية التي قدمناها بالفعل، وقدرات جديدة مصممة خصيصا للهجوم الأوسع الذي نتوقع أن تطلقه روسيا في شرق أوكرانيا. وتشمل هذه القدرات الجديدة أنظمة المدفعية وطلقات المدفعية وناقلات الجند المدرعة".

وشدد الرئيس الأمريكي على تسهيل بلاده نقل قدرات مهمة من حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها في جميع أنحاء العالم.

هذا وبدأت روسيا في الساعات الأولى من صباح يوم 24 فبراير/شباط الماضي، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.

وتهدف العملية، كما أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.

في الوقت نفسه، رد الغرب على العملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا أكدت أنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف بشأن أوكرانيا.