حمامات السباحة في المملكة المتحدة مهددة بالإغلاق بسبب ارتفاع أسعار الطاقة

ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، اليوم السبت، أن المئات من حمامات السباحة في المملكة المتحدة معرضين لخطر الإغلاق بسبب آثار وباء كوفيد-19 والزيادة الحادة في أسعار الطاقة.

موسكو - سبوتنيك. وقالت الصحيفة إن السباحة هي الشكل الأكثر شعبية للنشاط البدني في المملكة المتحدة. ومع ذلك، حتى قبل وباء كوفيد-19، نشرت الهيئة الإدارية الوطنية للسباحة في المملكة المتحدة تقريرا ينص على أن ما يقرب من نصف حمامات السباحة البالغ عددها 4000 حمام سباحة في البلاد ستغلق بحلول عام 2030 لأنها أصبحت قديمة جدا ومكلفة في حالة تحديثها.

وقالت جين نيكرسون، رئيسة السباحة في إنجلترا، للصحيفة إنه مع تراكم الديون في أعقاب الوباء وارتفاع أسعار الطاقة بنسبة تتراوح بين 100 و150 في المائة منذ عام 2019، من المرجح أن يكون رقم الإغلاق أعلى بكثير، مضيفة أن "كل تجمع معرض للخطر الآن".

وأشارت الصحيفة إلى أن خمسة وثمانين في المائة من مشغلي المجمعات العامة الذين شملهم الاستطلاع يقولون إنهم سيخفضون الخدمات في الأشهر الستة المقبلة، في حين يقول 63 في المائة إنهم من المرجح أن يخفضوا عدد الموظفين، نقلا عن استطلاع أجرته UKActive.

وقال التقرير إن الوضع الحالي أجبر صالات الألعاب الرياضية ومراكز الترفيه في المملكة المتحدة على اتخاذ تدابير مثل خفض درجات حرارة المسبح، وإطفاء الأنوار، وحث السباحين على تقليل أوقات الاستحمام لتوفير تكاليف الطاقة للحفاظ على حمامات السباحة مفتوحة.

ارتفعت أسعار وقود الديزل في المملكة المتحدة إلى مستوى قياسي جديد، حيث فشل خفض وزارة الخزانة بمقدار 5 بنسات لرسوم الوقود في الحد من تأثير الأسواق العالمية على التكلفة داخل البلاد.