هيومان رايتس ووتش: طالبان أعدمت أكثر من 100 عنصر في "داعش"

أكدت منظمة هيومان رايتس ووتش أن حركة طالبان أعدمت أكثر من 100 من مقاتلي تنظيم "داعش" (إرهابي محظور في روسيا ودول كثيرة).

ووفقا لتقرير نشرته المنظمة الدولية عبر موقعها الإلكتروني، وفي حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الخميس، أوضحت أن قوات طالبان قتلت أكثر من 100 من أعضاء ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، وألقت الجثث في قنوات في إقليم ننغرهار الشرقي.

#Taliban forces have beaten residents & detained men they accuse of being militants. An unknown number have been summarily executed – shot, hanged, or beheaded – or forcibly disappeared.

Many of their bodies have been found in canals. New report by @HRW https://t.co/Z73Oe7eB9v pic.twitter.com/tzhkL453Qr

— Kriti Sharma (@ks7s) July 7, 2022

من جهتها قالت باتريشيا غوسمان، المديرة المساعدة لقسم آسيا في هيومن رايتس ووتش: "لقد حققنا في قناة تم إفراغها في ننغرهار حيث تم إلقاء أكثر من 100 جثة بين أغسطس 2021 وأبريل 2022... ويبدو أن سلطات طالبان قد أعطت قواتها حرية اعتقال وإخفاء وقتل المسلحين المزعومين".

وبحسب الوكالة، قامت قوات طالبان خلال عمليات البحث والمداهمات الليلية بإعدام السكان المتهمين بإيواء أعضاء وأنصار تنظيم الدولة الإسلامية.

وأكدت أنه بين أكتوبر/ تشرين الأول 2021 ويونيو/ حزيران 2022، قابلت هيومن رايتس ووتش، بالتعاون مع منظمة محلية لا يمكن تحديد هويتها لأسباب أمنية، 63 شخصًا بينهم 42 شخصًا في مقاطعتي ننكرهار وكونار، و 21 عبر الهاتف.

وتابعت: وفي نوفمبر، أحصى فريق من المجموعتين 54 جثة رجال، العديد منهم في حالة تحلل متقدمة، على امتداد 15 إلى 20 كيلومترًا من القناة الفارغة، وظهرت على الجثث أدلة على التعذيب والإعدام الوحشي، مثل فقد بعض الأطراف، أو كانت هناك حبال حول أعناقهم، أو قُطعت رؤوسهم أو قُطعت حناجرهم.

ونقلت عن عمال الرعاية الصحية في ننغرهار قولهم إنهم سجلوا 118 جثة تم العثور عليها في أنحاء المقاطعة بين أغسطس / آب وديسمبر / كانون الأول.

ونقل تقرير إعلامي عن أحد مقاتلي طالبان، قوله: "نقوم بغارات ليلية وكلما وجدنا أحد أعضاء داعش، نقتلهم فقط".

يشار إلى أن حركة طالبان (الواقعة تحت طائلة عقوبات الأمم المتحدة بسسبب أنشطة إرهابية)، قد استولت على الحكم في أفغانستان منتصف أغسطس من العام الماضي 2021.