غانتس: "حماس" تطلق النار من بين المدنيين وعلى العالم أن يحاسبها
© AP Photo / Adel Hana
تابعنا عبر
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الأربعاء، إن حركة "حماس" تطلق النار تجاه بلاده من بين السكان المدنيين داعيا العالم إلى محاسبتها على ذلك.
جاء ذلك خلال جولة لغانتس على الحدود مع القطاع، تفقد خلالها "فرقة غزة" التابعة للقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي والمنتشرة على طول الحدود.
وقال غانتس في تغريدات بحسابه على تويتر: "قمت اليوم بجولة لدى فرقة غزة. كشف الجيش الإسرائيلي اليوم عن أمثلة على مدى عمق استخدام حماس للسكان المدنيين الذين اختارت وضعهم في خط المواجهة لإطلاق النار. تطلق حماس النار من داخل السكان المدنيين - وعلى السكان المدنيين".
وأضاف: "بما أن إسرائيل عازمة على إحلال السلام والاستقرار، فإننا مصممون على استهداف كل هدف عسكري لحركة حماس والمنظمات الإرهابية التي تهدد مواطني إسرائيل".
وتابع: "يجب أن يعرف العالم كله الجرائم التي ترتكبها حماس، ويجب تدفيعها ثمنا باهظا اليوم".
כפי שישראל נחושה להביא לשקט וליציבות, כך נהיה נחושים לפגוע בכל מטרה צבאית של חמאס וארגוני הטרור המאיימים על אזרחי ישראל.
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) July 27, 2022
העולם כולו צריך להיחשף לפשעים שמבצעת חמאס, ולגבות ממנה מחיר כבד כבר היום. pic.twitter.com/GXOcP9SIab
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، كشف الجيش الإسرائيلي ولأول مرة عما قال إنها مواقع عسكرية تابعة لحركة "حماس" تقع في قلب سكان مدنيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه الخطوة جاءت في إطار جهود إسرائيل على الساحة الدولية للحصول على الشرعية، استعدادا لإمكانية حدوث تصعيد مع قطاع غزة.
ونشر الجيش صورا ملتقطة بالأقمار الصناعية لما قال إنه نفق بنته "حماس" تحت الأرض في حي التفاح بجوار مصنع البيبسي القريب من مدرسة "دراج" الابتدائية التابعة لوكالة الأونروا، مضيفا أن النفق يستخدم في حالات الطوارئ كمأوى لـ2500 شخص.
בתי ספר, מסגדים ואפילו בתי חולים:
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) July 27, 2022
צה"ל חושף לעולם - תשתיות חמאס בלב האוכלוסייה האזרחית בעזה.
לכל הפרטים >> https://t.co/FmN1n1qlFC pic.twitter.com/z3JRqbzK4P
وأضاف الجيش أنه سيكشف عن بنية تحتية أخرى للأنفاق تمر بالقرب من الجامعة الإسلامية في جنوب غرب غزة، حيث يدرس آلاف الطلاب.
وأشار إلى معلومات استخبارية كشفت عن موقع لإنتاج السلاح في حي الشاطئ على بعد 60 مترا فقط من مستشفى "الشفاء" داخل مبنى سكني.
