وزار هاري الذي خدم في الجيش البريطاني بإقليم هلمند في أفغانستان، مركز المساعدة على تعافي الأبطال في تيدوورث بجنوب إنجلترا، حيث عرف المزيد عن الفوائد العلاجية للأنشطة الخارجية.
وقال "إن هذا الحس من الكوميديا السوداء، لا يفهمه الكثير من المدنيين، ويمكن بالفعل أن يثير العبوس. لكن…بدونه لا يمكنك العمل على الإطلاق، يجب أن يكون جزءاً من عملية التعافي".
ويوفر المركز مساعدة مجانية وسرية لأفراد الجيش السابقين وأسرهم وكذلك أسر الذين مازالوا في الخدمة.
في حين أكد الأمير، بحسب "رويترز"، على الحاجة للتواصل مع من يعانون من الاكتئاب والتوتر، وذلك في جلسة مع أشخاص استفادوا من برنامج المركز. يشار إلى أن هاري ذا الـ 32 عاماً ينشط في مجال زيادة الوعي بالتحديات التي يواجهها المحاربون القدامى، بما في ذلك المساعدة في تنظيم دورة ألعاب إنفكتوس لمصابي الجيش في لندن في عام 2014.