وأضاف عبد العاطي، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم الأحد 24 يونيو / حزيران: "هذه حملات يتم تنظيمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإحداث بلبلة في البلاد".
واستطرد القيادي في المؤتمر الوطني الحاكم: "ما حدث، هو أن مجلس الأمن استعرض تقريرا من مكتب ادعاء المحكمة الجنائية الدولية، قدمته المدعية فاتو بن سودة، وفقا لطلب المجلس من المحكمة في عام 2005، بأن ترفع له المحكمة تقريرين كل عام عن تنفيذ قراره بإحالة الوضع في دارفور للمحكمة".
وتابع: "التقرير، الذي تم تقديمه، الأربعاء الماضي، يحمل رقم 27 في جملة التقارير، التي قدمتها المحكمة للمجلس حول دارفور بالسودان".
ونفت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، صحة تقارير صحفية تحدثت، أمس السبت، عن مصادقة مجلس الأمن الدولي على قرار بالإجماع باعتقال وتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير.
وأشار بيان الخارجية السودانية إلى أن مجلس الأمن اكتفى، خلال تلك الجلسة، بالاستماع لمدعي المحكمة والبيانات الدول الأعضاء فيه إلى جانب بيان السودان، مضيفا: "لم يصدر عن المجلس أي قرار، ولم تصدر عنه أي وثيقة أو بيان صحفي بهذا الشأن".
