وتقوم وحدات من الجيش السوري بعملية عسكرية في الجنوب السوري بهدف استعادة الأراضي التي تسيطر عليها التنظيمات المسلحة المتمردة على الدولة السورية منذ عام 2011.
وأوضحت غنيمات أن "الأردن يرحب بأي اتفاق للهدنة والتهدئة حفاظا على أرواح المدنيين وخصوصا الأطفال والنساء. البحث والتواصل لم يتوقفا مع جميع الأطراف لإنجاح مساعي وقف التصعيد العسكري. الأردن يرحب بأي حل لحقن الدماء وعدم تشريد المزيد من المدنيين من الإخوة السوريين".
وتقول إسرائيل والأردن إنهما لن يسمحا بدخول لاجئين.
وقالت غنيمات "البحث والتواصل لم يتوقفا مع جميع الأطراف لإنجاح مساعي وقف التصعيد العسكري".
وتابعت قائلة "الأردن يرحب بأي حل لحقن الدماء وعدم تشريد المزيد من المدنيين من الإخوة السوريين".
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" اليوم الجمعة أن المجموعات المسلحة في عدد من بلدات ريف درعا الشرقي والجنوبي الشرقي وافقت على تسليم أسلحتها للجيش السوري، بالتزامن مع خروج مظاهرات مؤيدة للجيش السوري في مناطق المسلحين.
وبحسب "سانا"، فقد خرج أهالي بلدة أبطع بريف درعا إلى الشوارع وأقاموا "تجمعا شعبيا حاشدا ترحيبا بالجيش العربي السوري ودعما له في حربه على التنظيمات الإرهابية".
ونقلت الوكالة معلومات حول موافقة المسلحين في بلدات طيبة وصيدا وأم المياذن ونصيب بالريف الشرقي والجنوبي الشرقي على تسليم أسلحتهم للجيش العربي السوري والدخول في المصالحة.
وحمل الأهالي المشاركون في التجمع الأعلام الوطنية وصور الرئيس بشار الأسد ورددوا هتافات تحيي بطولات الجيش العربي السوري وتؤكد دعمهم له ووقوفهم إلى جانبه لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع الأراضي السورية.
وناشد الأهالي المجموعات المسلحة إلى إلقاء سلاحها وتسليمها للجيش السوري والعودة إلى الحياة الطبيعية.
ويستضيف الأردن بالفعل ما يزيد على 666 ألف لاجئ مسجلين لدى الأمم المتحدة.