أولا وقبل كل شيء، رحبت سوريا بقرار روسيا. وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أن إسرائيل الآن ستحسب حسابات دقيقة قبل تنفيذ هجمات على سوريا تحت ذرائع مختلفة.
"إسرائيل التي اعتادت القيام بالكثير من الاعتداءات تحت ذرائع مختلفة ستحسب حسابات دقيقة إذا فكرت بالاعتداء على سوريا مجددا معتبرا أن الاعتداء على سوريا اعتداء على كل القوى التي تعمل ضد الإرهاب فيها ومن أجل إعادة الأمن والاستقرار إليها".
وأكد المقداد، أن سوريا ستدافع عن نفسها كما تفعل دائما وترحب بهذا الدعم الدفاعي الذي كان يجب أن يقدم لها منذ وقت طويل.
ومن جانبه، وصف سفير جامعة الدول العربية في موسكو جابر حبيب جابر هذا القرار بالأمر الإيجابي للغاية. ووفقا له، فإن إرسال أنظمة الدفاع الجوي الحديثة إلى دمشق دمشق سيعود بالنفع على العالم العربي كله.
وعلق مستخدمو الإنترنت العرب على خطط روسيا لإرسال "إس-300" بنشاط على الفيسبوك. وأشار الكثيرون إلى أن موسكو كانت تأجل إرسال "إس-300" بطلبا من تل أبيب. أما الأن روسيا فهمت أن: "الصهاينة ليسوا أصدقائها ولا أصحابها".
على سبيل المثال كتب على صفحة قناة "العالم" في الفيسبوك: "الدب الروسي يغضب ويعلن خطوات صارمة".
وأما القناة اللبنانية الميادين هكذا علقت: "روسيا تقلب موازين القوى: إس- 300 للجيش السوري!".
وأعرب الكثير من المستخدمين عن أملهم في أن يكون هذه التقارير صحيحة، وأن لا يغير "الدب الروسي" قراره هذه المرة. فكتب أحد المستخدمين А Munaf Abu Alhasn: "بصراحه تامة، فيما لو تحقق الاتفاق بين روسيا وسوريا وامتلكت سوريا منظومة الدفاع الجوي S300
فسندخل فلسطين سيراً على الأقدام".
وكتب مستخدم أخر عامر العكيلي: "إس 300 يحمي أجواء سوريا من العدوان الإسرائيلي، ألم يكفي إسرائيل أنها دولة محتلة حتى تعتدي على البلدان، وما شأن أمريكا وتعترض هل أصبح الدفاع عن النفس جريمة وهل أمريكا موكلة من السماء بالجائز من عدمه".