صرح السفير اليمني لدى روسيا الاتحادية، أحمد سالم الوحيشي، بأن الحكومة اليمنية توافق على المشاركة في أية مشاورات من أجل إحلال السلام في اليمن وطالب بالضغط على الحوثيين لحضور المشاورات دون شروط.
وقال الوحيشي في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" اليوم الأربعاء: "على الرغم من إحجام المتمردين الحوثيين، فإن الحكومة اليمنية تشارك بنشاط في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، وآخرها مشاورات جنيف في أيلول/ سبتمبر 2018، والتي رفض الحوثيون حضورها. حكومة اليمن تؤكد موافقتها على المشاركة في أية مشاورات قادمة من أجل تحقيق سلام دائم في اليمن على أساس المرجعيات المتفق عليها، بأن تعليمات".
وأضاف قائلا:
"الرئيس عبد ربه منصور هادي هي دعم المشاورات المقبلة وإرسال وفد الحكومة بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة استناداً إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ونتائج الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216".
وتابع الوحيشي بقوله: "تشدد حكومة الجمهورية اليمنية على أهمية ممارسة الضغط على الحوثيين من أجل الاستجابة لجهود الأمم المتحدة وحضور المشاورات دون شروط، كما تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد أي تعطيل من جانب الحوثيين، الذين يستهدفون تعطيل المشاورات أو عدم الحضور".
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، قد أعلن الخميس الماضي، خلال جلسة لمجلس الأمن، أنه سيزور صنعاء هذا الأسبوع، وسيلتقي بزعيم الحوثيين، معرباً عن استعداده لمرافقة وفده إلى المشاورات. ويذكر أن الجولة السابقة للمشاورات اليمنية قد فشلت، بسبب عدم تمكن وفد حركة "أنصار الله" (الحوثيين) من الوصول إلى مدينة جنيف مكان عقد المشاورات.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)