الجيش الجزائري: مطالب الشعب مشروعة ويجب إيجاد حل للخروج من الأزمة حالا

© REUTERS / RAMZI BOUDINAاحتجاجات الجزائر بالتزامن مع وصول بوتفليقة
احتجاجات الجزائر بالتزامن مع وصول بوتفليقة - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
جدد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق قايد صالح، تعهده بأن يدافع الجيش عن السيادة الوطنية وحماية الشعب.

وقال قايد صالح، اليوم الثلاثاء، خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة، إن "الوضع حاليا يتميز بمسيرات شعبية سلمية، تنظم عبر كامل التراب الوطني وتطالب بتغييرات سياسية، اتسمت بطابعها السلمي والحضاري، مؤكدة بذلك المستوى الرفيع للشعب الجزائري ووعيه ونضجه".

طلاب جزائريون يتظاهرون بالقرب من مكتب البريد المركزي وسط العاصمة الجزائر، ضد ترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، 10 مارس/ آذار 2019 - سبوتنيك عربي
تلفزيون: رئيس مجلس الأمة الجزائري سيتولى منصب القائم بأعمال الرئيس

اقرأ أيضا: قائد الجيش الجزائري يطالب بتفعيل مادة الدستور الخاصة بشغور منصب الرئيس.

"وجب التنبيه إلى أن هذه المسيرات قد تستغل من قبل أطراف معادية في الداخل والخارج، ذات النوايا السيئة، والتي تلجأ إلى القيام بمناورات مشبوهة بهدف زعزعة استقرار البلاد، لكن الشعب الواعي واليقظ والفطن سيعرف كيف يفشل كافة مخططاتها الدنيئة".

وتابع القائد العسكري في بيانه: "وبغية حماية بلادنا من أي وضع قد لا تحمد عقباه، يتعين على الجميع العمل بوطنية ونكران الذات وتغليب المصالح العليا للوطن، من أجل إيجاد حل للخروج من الأزمة، حالا، حل يندرج حصرا في الإطار الدستوري، الذي يعد الضمانة الوحيدة للحفاظ على وضع سياسي مستقر".

"وفي هذا الإطار سبق لي في العديد من المرات أن تعهدت أمام الله والوطن والشعب، ولن أمل أبدا من التذكير بذلك والتأكيد على أن الجيش الوطني الشعبي، بصفته جيش عصري ومتطور قادر على أداء مهامه بكل احترافية، وبصفته كذلك الضامن والحافظ للاستقلال الوطني والساهر على الدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الترابية وحماية الشعب من كل مكروه ومن أي خطر محدق، قلت إن الجيش الوطني الشعبي سيظل وفيا لتعهداته والتزاماته ولن يسمح أبدا لأي كان بأن يهدم ما بناه الشعب الجزائري".

وشدد على ضرورة "تبني حل يكفل الخروج من الأزمة، ويستجيب للمطالب المشروعة للشعب الجزائري، وهو الحل الذي يضمن احترام أحكام الدستور واستمرارية سيادة الدولة، حل من شأنه تحقيق توافق رؤى الجميع ويكون مقبولا من كافة الأطراف، وهو الحل المنصوص عليه في الدستور في مادته 102". (اقرأ نص المادة التي تتضمن تولي رئيس مجلس الأمة مهام القائم بأعمال الرئيس).

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала