البيضاء — سبوتنيك. وأوضح المغربي في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، "نتابع في كل لحظة حركة الموانئ النفطية واتصالاتنا مستمرة مع جميع وحداتنا المتواجدة في الحقول"، مشيرا أنهم يؤكدون "تأمين الأوضاع في المنشآت النفطية غرب ليبيا وأنابيب الغاز والنفط بالكامل".
ونوه المغربي أن "عمليات الإنتاج في الحقول من الغاز والبترول تسير بشكل ممتاز، حيث وصل الإنتاج إلى مليون و300 ألف برميل يوميا"، لافتا إلى استعدادهم الدائم لصد أي هجوم عبر ما يملكونه من فرق استطلاع عسكرية ومعلومات واستخبارات.
كما أكّد المغربي أن "جميع الشركات العاملة في الحقول الآن، سواء أجانب أو عرب أو ليبين، تعمل بشكل مستمر إلى هذه اللحظة ويجري ضخّ البترول وملء الخزانات والتصدير بشكل ممتاز"، موضحاً "الأجانب موجودين هنا تحت حمايتنا في حقولنا والشركات ويعملون بشكل طبيعي بكل احترام وتقدير ولا توجد أي مضايقات لهم".
ولفت المغربي إلى وجود بعض الحاجات اللوجستية، مشدداً "النفط بحاجة للأمن، وهناك حاجة لأجهزة اتصالات وكاميرات وآليات ومعدات، إذ من غير أمن لا يوجد نفط"، وطالب أن يكون لحرس المنشآت النفطية "ميزانية خاصة من قبل المؤسسة الوطنية للنفط، ولكن المؤسسة الوطنية للنفط لم تعطينا ميزانية، ونحن نعمل بما تقدمه لنا القيادة العامة للقوات المسلحة".
وتدهورت العلاقات في الأسبوع الماضي بين المؤسسة الوطنية للنفط، التي تتعامل مع صادرات النفط والغاز في ليبيا بأسرها، وقوات الجيش الوطني الليبي (شرق البلاد) بقيادة خليفة حفتر.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، ليل الرابع من نيسان/أبريل الجاري، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.