وأشاد الرئيس الصيني بالعلاقات التاريخية بين بلاده والدول الإسلامية، مضيفا:
"يولي الجانب الصيني اهتماماً بالغاً لعلاقاته الودية مع الدول الإسلامية، ويعتبر منظمة التعاون الإسلامي جسرا مهماً للتعاون بين الصين والعالم الإسلامي، ويحرص على العمل مع الدول الإسلامية يداً بيد على تعزيز الثقة السياسية المتبادلة ودفع التعاون العملي وتكثيف الحوار الحضاري، بما يفتح آفاقا أرحب للعلاقات الودية بين الصين والعالم الإسلامي، ويساهم في بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية".
وتستضيف مكة المكرمة القمة الإسلامية في دورتها العادية، يوم الجمعة 31 مايو/ أيار، بينما دعا الملك سلمان لقمتين طارئتين (عربية وخليجية)، يوم الخميس 30 مايو، لبحث التطورات التي تشهدها المنطقة.
ودعا الملك سلمان في 19 مايو/ أيار، قادة مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية، من أجل عقد قمة خليجية وعربية طارئتين يوم الخميس 30 مايو/ أيار، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الهجمات الأخيرة على المملكة والإمارات.