مسؤول بحكومة صنعاء: خطوات تصعيدية قادمة لفك الحصار عن المطار

لا يزال الحديث عن نهاية الحرب في اليمن بعيد المنال، بعد فشل كل المحاولات الدولية في تقريب وجهات النظر، أو تنفيذ ما يتم الإتفاق عليه، ويرى المراقبون أنه لا نجاح لمهمة أي مبعوث دولي ما لم تكن هناك يد ممدودة من أجل سلام حقيقي.

توفيق الحميري وكيل وزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ بصنعاء قال في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الأحد، إن حكومة هادي تتهرب من تنفيذ اتفاق السويد عبر شكواها ضد المبعوث الأممي.

وأكد الحميري، أن العدوان وأدواته يتهربون من تنفيذ بقية بنود اتفاق السويد التي التزموا بها وأصدر مجلس الأمن قرارا بتأييد وإلزام الطرفين بتنفيذ بنوده، ويأتي هذا التهرب باستمرار الخروقات والتنصل عن تنفيذ بنود الاتفاق كالملف الاقتصادي، وملف تبادل الأسرى وبقية نصوص الاتفاق التي نفذناها نحن من طرف واحد، بينما تهرب الطرف الآخر من التنفيذ إلى الشكوى من المبعوث الأممي.

وأشار وكيل وزارة إعلام صنعاء، إلى ثبات ووضوح مواقفهم  السياسية منذ المبعوث الأممي جمال بن عمر حتى غريفيث ولن تتغير، والمشكلة تكمن في العدوان على الشعب اليمني، حيث يستخدم التحالف تلك الحكومة لتنفيذ ما يريده من أجندات داخل اليمن من قتل وانتهاك للحريات واحتلال للبلاد.

وأضاف الحميري، المتغيرات الميدانية والعسكرية ستجعل العدوان ومرتزقته في زوايا ضيقة، والرهان على إطالة أمد العدوان والحصار لم يعد لصالح دول العدوان ومرتزقتهم في الداخل. 

وحول زيارة زيارة مساعده الأمين العام للأمم المتحدة روزماري  إلى الرياض والتقائها بمسؤولين سعوديين قال الحميري، هذا دليل واضح على أن حكومة هادي لا تمتلك أي قرار وإنما يتم تحريكها من الخارج، بل تدار من الرياض وواشنطن.

وأكد الحميري هناك خطوات تصعيدية تجاه استمرار المماطلة في فك الحصار على مطار صنعاء تنفيذا لاتفاق السويد، وتلك الإجراءات ستطال الممانعين لفك الحصار عن المطار والشعب اليمني.