وتابع رائد جبر "خصوصا أن الوضع هناك شديد الاضطراب مع استمرار العملية العسكرية منذ شهرين ونصف، فيما لم تنفذ تركيا حتى الآن التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي حول إدلب".
وأوضح جبر أن "هناك أكثر من سيناريو تم وضعه خلال الفترة الأخيرة من بينها حث تركيا على الوفاء بالتزاماتها، لكن الأهم من ذلك هو الفصل بشكل عملي واستهداف المناطق التي تسيطر عليها "جبهة النصرة" الإرهابية.
وقال جبر إن "جبهة النصرة هي الفصيل الأكثر تشددا ومرفوضة بسبب أنها مدرجة على قائمة الإرهاب ومرفوض أيضا الحوار معها ولا يشملها اتفاق وقف إطلاق النار"، لافتا إلى أن "حصر المناطق التي تسيطر عليها جبهة النصرة ومحاولة تقويض دخولها دون المساس بالمناطق الأكبر من محافظة إدلب التي يقطنها مدنيون".
وتابع جبر أن "الذريعة الإنسانية يتم رفعها في إدلب من أجل حماية جبهة النصرة و هو ما عبر عنه الوزير لافروف ووزارة الدفاع الروسية".
وأكد أنه "يوجد خطر على حياة المدنيين بالفعل في إدلب ولكن المشكلة لدى السياسة الأمريكية أن يتم استخدام هذه الذريعة من أجل حماية جبهة النصرة وجعلها شريكا في التفاوض وهو مرفوض روسيا ومن الأمم المتحدة".
ونفت وزارة الدفاع الروسية مزاعم مشاركة عناصر من قواتها البرية والخاصة في العمليات القتالية في محافظة إدلب السورية.
وشنت طائرات حربية سورية وروسية، أمس الأربعاء، سلسلة من الغارات المركزة استهدفت 6 مقرات قيادية ومستودع ذخيرة لتنظيمي "جبهة النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" الإرهابيين في ريفي إدلب وحماة شمالي سوريا.
