00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
المقهى الثقافي
المسار الإبداعي للشاعر والاعلامي الفلسطيني بهاء شحادة
10:39 GMT
14 د
صدى الحياة
تجدد الانتقادات لـ"جرائم الشرف" بعد مقتل قاصر في سوريا
10:54 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
أزمات صناعة الرسوم المتحركة وبرامج الأطفال في الوطن العربي، ومخاطر اللجوء للمحتوى الأجنبي
16:03 GMT
21 د
ملفات ساخنة
البيت الأبيض والاتحاد الأوربي يريد "إجابات" من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة. هل يسفر الموقف الدولي عن شيء؟
16:24 GMT
29 د
صدى الحياة
السجائر الإلكترونية: هل هي خالية تماما من المخاطر والأضرار؟
16:54 GMT
6 د
عرب بوينت بودكاست
عالم الموضة والأزياء مع المصمم اللبناني رودي رودان
17:00 GMT
46 د
مرايا العلوم
غابات تنفث الكربون، ورحلة الطائر الجبارة، وأقدم حشرة في العالم، وتأثير الفراشة
17:47 GMT
13 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

حراك الجزائر.... ضيف غير مألوف يحجز مكانا في احتفال العائلات بعيد الأضحى لهذا العام

© AFP 2023 / RYAD KRAMDIمظاهرات الجزائر
مظاهرات الجزائر - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أضفى الحراك الذي تشهده الجزائر منذ قرابة 6 أشهر بضلاله على الاحتفال بعيد الأضحى المبارك هذه السنة، إذ نظم بعض الشباب مظاهرة للخرفان مرددين شعارات تطالب بإطلاق الأشخاص الموقوفين.

الجزائر - سبوتنيك. يبدو أن الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر منذ 22 شباط/ فبراير الماضي، وضع بصمته على كل تفاصيل حياة الجزائريين، من أحداث سياسية ضُبطت كلها وفق مسار الحراك، لأحداثٍ رياضية تزيّنت بمضامين الهبّة الشعبية، إلى الأفراح من زيجات وأعياد..حملت كلها مُسكة من الحراك.

"العيد لكبير"

يُسمّى عيد الأضحى في الجزائر "بالعيد لكبير" وكان العيد أهم حدث في حياة العائلة الكبيرة التي تعيش العيد معاً، يُصّلون معاً، يذبحون معاً ويتشاركون في كل الأعمال المنزلية، ليستوي الجميع نهار العيد مهما كانت الفروقات الاجتماعية، ورغم بقاء التآزر والزيارات المتبادلة، كأهّم ميزة لعيد العائلة الجزائرية في يوم الناس هذا، إلا أنّ المدينة فعلت فعلتها وغيّرت من تركيبة المجتمع، يقول الأستاذ الجامعي نوري دريس لوكالة سبوتنيك "في الماضي كان العيد يُعاش ضمن العائلة الممتدة ( لعايلة)، و أغلب الجزائريين كانوا سكان ريف، والريف بطبعه تُعاش فيه الطقوس بشكل جماعي".

أما اليوم يضيف، دريس " تحول المجتمع إلى حضري، والأزمة السكنية، فكّكت العائلة الكبيرة، لتُفسح المجال لظهور الأسرة النووية، أين تعاش الطقوس بشكل فردي بما في ذلك طقوس الأعياد".

منذ سنوات يكرّر الناس في أحاديثهم بأن نهكة العيد تغيّرت، صار العيد يأتي ويغادر دون أن نشم ريحته، يواصل نوري " نكهة الطقوس التي يحتفل بها جماعياً تختلف عن نكهة الطقوس التي "تفردنت"، ضف إلى ذلك غلاء المعيشة، ووجود شرائح عريضة لا تستطيع توفير الأضحية في عمارة سكنية، حيث يشكل وجود ثلاث أسر لا تستطيع أن تقتني أضحية، بمثابة مأتم لطقس العيد، هذا لم يكن موجوداً في الريف أين أشكال التضامن التقليدية تجعل جميع العائلات تُضّحي".

ويبقى التصّدق بأجزاءٍ كبيرة من الأضحية، تقليدا ثابتاً توارثه الجزائريون جيل بعد جيل، فغالباً ما يجتمع رؤوس القرى والمداشر أو ما يعرف "بثاجمعات" (تنظيم إجتماعي قديم، يشبه لجان الحي حالياً) لتنظيم ولائم جماعية، يدعى إليها أفراد القرية، كما يحرص أغنياء كل قرية على تقديم أجزاء من الأضاحي للفقراء.

مسح الوجه بجلد الأضحية

ورغم تغيّر الأسرة الجزائرية، بقيت بعض العادات مستعصية على الزمن، ففي شرق البلاد، وخاصة عند الشاوية ( جزء من أمازيغ الجزائر)، يمسح المواطنون من رجال نساء وأطفال وجوههم بجلد الأضحية، تقليدٌ غابر توارثته الأجيال دون أن تتفق بشكلٍ دقيق على مصدره ومعناه، يعتقد البعض أن هذا الطقس، يحمي الجلد من البثور التي تتنشر خاصة عند سن المراهقة، كما ترسّخ في الخيال الشعبي أن جذور هذا التقليد، يعود إلى الخلاف الذي كان بين القائد الأمازيغي أكسل، وعقبة بن نافع حين أجبره هذا الأخير على ذبح شاه بنفسه، فخضّب أكسيل لحيته بدم الأضحية ومس بها وجهه، كنوعٍ من الوعيد، تقول الحكاية الشعبية.

الاحتفال بـ عيد الأضحى في مختلف دول العالم - صنعاء، اليمن 18 أغسطس/ آب 2018 - سبوتنيك عربي
"عيد الأضحى" يوم الاثنين في 20 دولة
وحول هذا التقليد يقول يوغراطة من ولاية خنشلة لوكالة سبوتنيك " هذه العادة رافقتني منذ صغري، رأيت أبي وجدي وأعمامي ونساء عائلتي يقومون بها، وهم يقولون أن جلد الأضحية مفيد للبشرة، وهي ذات الإجابة التي قدّمها أكسل حين سُئل عن سبب مسحه وجهه، وحتى على مستوى الموروث الشعبي عندنا، فالوعيد الشديد نعبّر به بعبارة "هاو وجهي" وبمسح اليد على الوجه".

صراع الخرفان

يأتي العيد حاملاً معه عادات إخاء وتسامح وتآزر، كما تعود إلى الواجهة كل سنة جولات صراع الخرفان، وهي الظاهرة التي حاول الأئمة، ومحبو الطبيعة وجمعيات الرفق بالحيوانات الحد منها دون جدوى، بل تحوّلت هذه الظاهرة إلى عملية اقتصادية مربحة.

وفي هذا السياق، يوضح لوكالة سبوتنيك الدكتور والمناضل الإيكولوجي أمير بركان أن "هذه الطقوس المستوردة من الزمن البعيد تشكل متاجرة بألم حيوان، لأغراض اقتصادية"، متأسفاً "هناك مافيا تستغل شباب وحيوانات، انتزعت من طابعها الفلاحي وتم تحويلها إلى آلات قتال، تُباع بأسعار قياسية، دون تدخل السلطات لمنع هذا الطقس الغريب عن مجتمعنا".

وتأثرا بالوضع السياسي الحالي في الجزائر، سمى بعض الشباب خرفانهم "المصارعة" بأسماء شخصيات سياسية برزت على السطح منذ بداية الحراك الشعبي، ليشاركوا بهم في هذا التقليد المنقسم لدورتين، دورة للكباش "المحترفة" التي تربت وتدربت خصيصاً لهذه المواجهات العنيفة التي يصل جمهورها في بعض الأحيان  إلى آلاف المتفرجين، كما تبلغ الأموال المتداولة في عمليات القمار على الفائزين آلاف الدولارات. ودورةٌ أخرى يمكن وصفها بصراع " الكباش الهواة"، والتي تنظم على مستوى الأحياء.

و شاركت الخراف هذا العام في مسيرة سياسية انطلقت الجمعة الماضية، حيث ابتكر المتظاهرون كعادتهم أغاني وأهازيج تتناسب مع الحدث، تصّدرها " أطلقوا ولادنا يعيّدوا معانا" أي اطلقوا سراح أولادنا ( شباب الحراك الذين أوقفوا خلال المسيرات) لكي يقضوا العيد معنا.

غلاء الأسعار

اشتعلت أسعار الخضار والفواكه بشكل جنوني أيام قليلة قبل العيد، الشيء الذي أرهق كاهل المواطن البسيط، حيث يقول أحد المواطنين "هذاو أيضاً لازم يتنحاو قاع" أي هؤلاء أيضا ( يقصد التجار الذي رفعوا الأسعار ) يجب أن يرحلوا جميعاً"،، يقول المواطن الذي تفاجئ من تضاعف أسعار الخضروات والفواكه في أقل من 24 ساعة.

نفس الشيء يمكن ملاحظته على أسعار الكباش، فمن أجل كبشٍ متوسط يجب على رب العائلة دفع 250 دولار على الأقل، أو400 دولار فما فوق للكباش الكبيرة.

ورغم غلاء الأسعار، وتزامن العيد مع مصاريف العطلة الصيفية والدخول الاجتماعي المرتقب، عيّد الشعب الجزائري، وعمّت الفرحة أرجاء البلد، بعد أن قوّى الحراك الشعبي اللّحمة الوطنية، كأن عيد هذا العام جاء لكي يستريح ويفرح شعبٌ يناضل من أجل جزائر كلها أعياد.

 

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала