وقال الأسدي في بيان له: "إن السكوت على العدوان ليس موقفا عقلانيا بل العقلانية والواقعية السياسية تقتضي استنفاد خيارات الدبلوماسية الوطنية مع مجلس الأمن الدولي ليكون العراق وجيشه وشعبه في حل من خيارات الردع العسكرية مع العدوان وطائراته المسيرة".
كما دعا رئيس كتلة السند في البرلمان العراقي إلى التحرك دوليا للدفاع عن سيادة العراق التي تنتهك من قبل إسرائيل والقوى الداعمة لها.
يذكر أنه وللمرة الثالثة في أقل من شهر يتم استهداف معسكر تابع للحشد الشعبي في العراق، بمحافظة صلاح الدين، شمال بغداد، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.
وعلى خلفية الضربات، قرر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إلغاء جميع الموافقات الخاصة بالطيران العسكري في أجواء البلاد، وحصرَها بيده فقط.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح، إلى مسؤولية إسرائيل عما يعتقد أنها غارات جوية على معسكرات الحشد الشعبي بالعراق، مشيرا إلى أنه "ليس لإيران حصانة في أي مكان"، مضيفا أن أيدي إسرائيل طويلة، وستتحرك ضدها أينما تستدعي الحاجة.