وأضاف: "نجري أيضًا محادثات مع الحوثيين قدر الإمكان، لمحاولة إيجاد حل تفاوضي مقبول من الطرفين للصراع."
ويمثل ذلك أول اتصال بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والحوثيين منذ أكثر من أربع سنوات.
وأدى الهجوم الذي شنه الحوثيون على الحكومة اليمنية في عام 2015 إلى إطلاق تدخل عسكري بقيادة السعودية ضد جماعة "أنصار الله"، لكن الصراع في اليمن أصبح منذ ذلك الحين أكثر تعقيدًا ومتعدد الطبقات.
وتحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أجرى المسؤولون الأمريكيون محادثات قصيرة مع زعماء الحوثيين في يونيو/ حزيران 2015، بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء التدخل السعودي، لإقناعهم بحضور محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف لحل الأزمة.
وفشل مؤتمر جنيف وجولات المفاوضات الأخرى في إنهاء النزاع الأساسي الذي دفع اليمن الفقير إلى حافة المجاعة.
وقُتل عشرات الآلاف من الأشخاص منذ أن استولت "أنصار الله" على العاصمة صنعاء ومعظم أنحاء البلاد في عام 2014.
وأثار الصراع ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
