قال عمار الأسد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري، في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، إن عودة سوريا هي قوة للعمل العربي المشترك، وقد لاحظ العرب جميعا أنه قد تم الإنفراد بكل دولة بعد غياب دمشق، ومشى الكثير منهم في الركب الأمريكي المتآمر على سوريا والأمة العربية.
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية، أن موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية ليس مرتبطا فقط بالقرار العربي، فقد علقت عضوية سوريا بسبب تآمر بعض العرب مع أمريكا ومن يدور في فلكها، وكان هذا أيضا بداية لضرب ليبيا وتدميرها وحرب اليمن والكثير من الكوارث التي حلت بالأمة من هزائم ومواقف غير مشرفة.
ومضى بقوله، يعلم الكثير أنه لو كانت سوريا متواجدة بالجامعة العربية لما وصلنا لما نحن فيه الآن، هم خططوا لتعليق مقعد سوريا وحديثهم اليوم عن ضرورة عودة سوريا، وحيثهم اليوم هو اعتراف بالخطأ، وعندما تعيد جميع الدول العربية التي تسير في الركاب الأمريكي سفاراتها إلى دمشق، وقتها يمكننا أن نتحدث عن العودة إذا رأت القيادة السياسية ذلك.
وكان وزير خارجية العراق محمد علي الحكيم قد تحدث في المؤتمر الذي عقد في ختام اجتماع الدورة العادية 152 التي يترأسها العراق، بأن بلاده من البداية كانت ضد تعليق عضوية سوريا وظلت تطالب بعودتها إلى اليوم.
وقال الحكيم إن إضعاف سوريا هو إضعاف للأمة العربية بشكل عام، مشيرا إلى أن هناك شبه توافق عربي على ضرورة عودة سوريا.