وأشار بوتين إلى أن القيادتين السعودية والإيرانية يريدان الخير والسلام للشعب السوري".
وتابع قائلا، "ندعو كلا منهما إلى الانطلاق من هذا المبدأ والقيام بكل ما يمكن لعدم اسخدام الأراضي السورية كجسر للصراع بينهما".
وتمنى بوتين أن "يكون هناك إمكانية للتعاون بدل المواجهة"، مضيفا أن "هناك دوافع أخرى تحفز على تغيير الوضع الحالي في العلاقات بين السعودية وإيران، والانتقال من المواجهة إلى التعاون".
وأوضح أن السعودية وإيران "تواجهان في أحيان كثيرة تحديات مشتركة، تتمثل في التطرف والإرهاب"، ولكن هناك أيضا أهداف مشتركة تتعلق بالتنمية".
وأكد بوتين على أن "روسيا يمكنها فقط أن تساهم في الجهود لتجاوز الخلافات بينهما، لكن القرار في ذلك يعود إلى السعودية وإيران".