وقال مرتضى في حديث خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن الحكومة اللبنانية اعتمدت في بيانها الوزاري على خطة "ماكينزي" في عملية النهوض الاقتصادي، والتي أعدت جدوى اقتصادية لهذه الزراعة، تؤمن عن طريقها مدخولاً للدولة اللبنانية، يقدر بـ مليار دولار سنوياً".
وأضاف: "من الممكن القول إن هذا المشروع حيوي لأبناء بعلبك الهرمل، كون أراضي البقاع تعتبر من أجود الأراضي ومن أفضل المناخات التي تؤدي إلى إنتاج أفضل أنواع القنب الهندي أو زهرة القنب الهندي".
وتابع قائلا: "بفضل هذه الزراعة تزداد إمكانية مجيء الشركات الاجنبية للاستثمار في معامل الأدوية، الأمر الذي يفتح باباً للتوظيف ويجعل لبنان من الدول المصنعة للأدوية، والأهم من ذلك أن المزارع اللبناني يستفيد، لأن مزارعي القنب الهندي بطريقة غير شرعية غير مستفيدين، التجار والمهربين هم المستفيدين".
ولفت مرتضى أنه "في تشريع القنب الهندي وإقرار مشروعه قريباً في الهيئة العامة لأن هناك إجماع وطني عليه، سيؤدي إلى انتعاش الحياة الزراعية في بعلبك الهرمل ويستفيد مباشرة المزارع في بعلبك الهرمل".
وشدد على أن المزارعين في منطقة بعلبك الهرمل يعانون من تقلص فرص العمل في ظل الواقع الاقتصادي المرير ويلجأون لزراعة الممنوعات بظروف قاسية جداً وقاهرة، في ظل إهمال الدولة لهذه المنطقة، لافتاً إلى أن 50 دولة في العالم تزرع القنب الهندي لحاجات طبية ولكن أجود مناخ وأجود أرض في كل الدول موجودة في لبنان وخاصة في بعلبك الهرمل.
واعتبر الوزير اللبناني أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أول من دعم وأطلق هذا المشروع في بعلبك الهرمل عام 2018، والآن مر المشروع في اللجان النيابية على أمل أن يمر بالهيئة العامة في مجلس النواب.
وختم قائلا: "اطلعت على الملف وفعلاً سيحقق رخاء وحياة أفضل للمزارع البقاعي خاصة في بعلبك الهرمل وللدولة اللبنانية أيضاً".