وقالت صحيفة المملكة إن استقالة الشحاحدة جاءت "التزاما بالمسؤولية السياسية والأدبية، ونتيجة الأخطاء الإدارية التي حدثت في بعض مديريّات الزراعة في المحافظات".
وبحسب الصفحة الرسمية لرئاسة الوزراء على "فيسبوك" تأتي الاستقالة: "إيماناً بضرورة استمرار مسيرة الإصلاح، والعمل الجاد في مواجهة الظروف الصعبة التي يمرّ بها الأردن، شأنه شأن غالبيّة دول العالم، بسبب انتشار وباء كورونا، والإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الرسميّة في التعامل معه، من أجل حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم".
وأعرب الرزاز عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها الشحاحدة خلال الفترة الماضية.
يذكر أن انتشار فيروس كورونا أضاف أعباء إضافية على الاقتصاد الأردني، الذي يعاني من أزمات قوية وطاحنة في الفترة الأخيرة، في ظل انتشار واسع لظاهرتي الفقر والبطالة.
وفي ظل الإجراءات الحكومية التي فرضت الحظر على الشعب الأردني، وقعت طبقة العمالة في القطاع الخاص، وعمال اليومية تحت رحمة أصحاب الأعمال، الذين لجأ بعضهم إلى تسريحهم العمالة لديهم، أو تخفيض أجورهم.
اتخذت الحكومة الأردنية سلسلة من الإجراءات لإنقاذ العمالة غير الحكومية في الأردن وسط هذه الظروف الصعبة، منها إنشاء صندوق للتبرعات، والوعد بملاحقة أصحاب الشركات التي تسرح عمالها، ما دفع البعض لطرح تساؤلات بشأن أهمية هذه الإجراءات، وهل تستطيع الحد من هذه الظاهرة.