ووفقا له، تم القضاء على أكثر من 25 عنصرا من الجنجويد الداعمين لقوات الجيش الليبي الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، حسبما أعلن المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب.
وفي وقت سابق، نفت وزارة الخارجية السودانية مشاركة أية قوات سودانية في القتال الدائر في ليبيا، حول طرابلس أو غيرها.
وأكدت الوزارة، أن السودان على موقفه الثابت بألا حلّ للصراع في ليبيا إلا عن طريق الحوار والتوافق بين الفرقاء على معالجة خلافاتهم السياسية بالوسائل السلمية، بحسب صحيفة "الانتباهة".
كما اتهم مصطفى النجعي، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، اليوم الخميس، قوات الجيش الليبي بأنها وراء عملية اقتحام أحد السجون في مدينة صرمان التي سيطرت عليها قوات حكومة الوفاق مؤخرا.
وقال النجعي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن "قوات الجيش الليبي كانت وراء هذه العملية لأن السجن والمنطقة التي يقع فيها كانت تحت سيطرتهم قبل الخروج منها بعدما أيقنت أنها هزمت، ففعلت ذلك رغبة في إثارة الفتن".
وأضاف النجعي أن "المسجونين الهاربين هم مسجونون بأحكام قضائية جنائية وغير جنائية".
وأشار إلى أن "عمليات القبض عليهم جارية لإعادتهم مرة أخرى إلى السجن".
وأوضح أن "حكومة الوفاق ستتعاون مع الأمم المتحدة والبعثة الدولية في أي تحقيق خاص بهذه الحادثة".
