وقالت الرئاسة عبر موقعها الرسمي، إن "هذه الكاميرات تستخدم للتأكد من صحة منسوبيها، بالإضافة إلى مرتادي المسجد الحرام؛ وذلك ضمن سعي الرئاسة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واتخاذها عددا من الإجراءات الاحترازية".
وترصد تلك الكاميرات البيانات لكل الأشخاص الظاهرين في عدسة الكاميرا معا، كما تقوم بقراءة وتحليل بيانات الأشخاص دون الحاجة إلى توقفهم أو قراءة درجة حرارتهم بشكل فردي.
وتعمل الكاميرات باستخدام تقنية التعتيم (black body) لقراءة درجة حرارة الأشخاص القادمين بشكل دقيق ومتطور، ودقة تصل إلى قراءة عُشر الدرجة الواحدة (0.01)، إذ يتم إطلاق إنذار صوتي في حال رصد ارتفاع درجة حرارة أي شخص.
هكذا ترصد "شؤون الحرمين" درجات حرارة مرتادي المسجد الحرامhttps://t.co/393RuIj7SV#رئاسة_شؤون_الحرمين #رمضان #كلنا_مسؤول pic.twitter.com/hevhSxEe6F
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) April 30, 2020
وتم تطوير هذه التقنيات الرقمية وتصميمها على أعلى المعايير العالمية، من قبل فنيين ومتخصصين من الكفاءات السعودية الشابة، بالإضافة إلى مشغليها من ذوي القطاع الصحي الأكفّاء، بحسب صحيفة "سبق".
خلال تدشينه الكاميرات الحرارية الرئيس العام: من الواجب استغلال التقنية الحديثة لتعزيز الإجراءات الوقائية لمواجهة هذه الجائحة العالمية.https://t.co/5JpW4ewlSX#كورونا#رمضان #كلنا_مسؤول pic.twitter.com/ibehlx6EaZ
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) April 28, 2020
ودشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبدالرحمن السديس، مساء الثلاثاء الماضي، كاميرات حرارية في المسجد الحرام، وأشار إلى وضع عدة شروط لمن يسمح لهم بالدخول إلى المسجد الحرام بمكة، بحسب موقع صحيفة "سبق" السعودية.
وقال السديس إنه "لا يدخل أحد الحرم إلا وقد خضع للفحص الدقيق، بحيث تأمن العدوى، وتقوم الكاميرات باكتشاف أي ارتفاع بالحرارة لأي شخص يدخل المسجد الحرام، وإذا اشتبه فيه يتم إرجاعه لإكمال باقي الفحوصات".
وأضاف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي: "أحب أن أطمئن وأؤكد للمسلمين جميعاً، أنه لا خوف ولا فزع فخادم الحرمين الشريفين شخصيا وولي عهده الأمين يقومان بالإشراف على صحة قاصدي المسجد الحرام، وهذه الدولة رعاها الله تجعل صحة مرتادي الحرمين الشريفين والمسلمين من أولى اهتماماتها، فلا تقلقوا أيها المسلمون ما دمنا في عصر سلمان الخير وولي عهده الأمين حفظهما الله".
وألمح السديس في إطار حديثه إلى أن عودة الصلاة والطواف والسعي في الحرمين الشريفين ستكون قريبا، وقال السديس: "أبشركم بأنھا إن شاء الله أيام، وتنكشف الغمة عن ھذه الأمة، ونعود إلى الحرمین للطواف وللسعي وللصلاة".
