وتوفيت الطبيبة وفاء بوديسة الجمعة الماضية بعد إصابتها بوباء كوفيد19 في مقر عملها بمستشفى راس الواد بولاية برج بوعريريج، وهي حامل في شهرها الثامن.
وانتقل وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، السبت، لتقديم التعازي لعائلة الطبيبة حيث أعلن فتح تحقيق عاجل "لكشف أسباب عمل طبيبة حامل في شهرها الثامن بهذا القسم الذي يشكل خطرا عليها وعلى جنينها" كما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف الوزير"فقدت الجزائر طبيبة كانت تزاول عملها بمصلحة تحمل الكثير من الخطر ما يطرح العديد من التساؤلات في هذا الشأن".
■||#والد و #والدة #الشهيدة_بوديسة وفاء الله يرحمها يعجز اللسان عن الكلام😥😥#تقبل اللّٰه منا ومنكم صالح الأعمال
— GⲈⲚⲦLⲈⲘⲀⲚ DŽ (@espoir_dz1) May 16, 2020
ادعوا لها بالثبات pic.twitter.com/aWnoT3B9gK
واليوم الأحد أعلنت ولاية برج بوعريريج عبر صفحتها على فيسبوك قرار وزير الصحة "إنهاء مهام" مدير مستشفى رأس الواد "بناء على نتائج التحقيق الذي أمر به بخصوص وفاة السيدة وفاء بوديسة".
وحسب "مونت كارلو" أكد مصدر في وزارة الصحة، فضل عدم كشف هويته، خبر إقالة مدير المستشفى "كإجراء إداري" مشيرا إلى إمكان تقديم الملف للقضاء.
وتصدّر خبر وفاة الطبيبة نشرات الأخبار وأثار تعاطفا كبيرا للجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم تقاسم صورتها وصورة زوجها مع ابنتهما الصغيرة بشكل كبير.
وفاء بوديسة
— فطوم🇩🇿الجزائرية👸🏻 (@fatooma_dz) May 16, 2020
طبيبة عمرها 28 سنة كانت حامل في شهرها الثامن توفت مع جنينها بسبب إصابتها بفيروس كورونا تاركة طفلة صغيرة
لماذا لم يعطيها مدير المستشفى عطلة مرضية،كيف تعمل وهي حامل!!يجب محاسبة كل مسؤول يضحي بحياة الناس!
الله يرحمها ويصبر ذويها ونحتسبها عند الله من الشهداء#الجزائر pic.twitter.com/XJGjUoqQpc
وتساءل مستخدمو الشبكات الاجتماعية عن أسباب عدم استفادتها من "عطلة استثنائية" باعتبارها حاملا، أو عدم إعفائها من العمل في قسم الاستعجالات حيث يتم استقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وأشار مرسوم رئاسي لمكافحة وباء كورونا إلى أولوية النساء الحوامل في العطل الاستثنائية، مثلهن مثل المصابين بالأمراض المزمنة.