ذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن وزارة الأوقاف سمحت بإقامة شعائر صلاة الجمعة في المسجد بحضور 20 مصليا من العاملين في المسجد والعاملين بالأوقاف، وبمراعاة جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي.
وأضاف الجمال، خلال خطبة الجمعة، "أن هناك قاعدة عظيمة تقول لا ضرر ولا ضرار فكان لا بد من إزالة أسباب الضرر كالبعد عن التجمعات تجنبا للعدوى والمصافحة والمعانقة وغسل الأيدي وهذا واجب الوقت علينا جميعا".
واختتم الشيخ علي الله الجمال، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة: "نبهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خطورة العدوى فقال: "لا يوردن ممرض على مصح"، ومن أسباب النجاة الإكثار من الطاعات والصدقات فقد قال صلى الله عليه وسلم:" داووا مرضاكم بالصدقة".
وصرح عبد الله حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف المصرية، بأن "القرار يأتى في إطار العودة التدريجية لجوانب الحياة وبخاصة الاقتصادية منها بضوابط وقائية واحترازية بعد عطلة عيد الفطر المبارك، التي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء عقب رئاسته للجنة إدارة أزمة كورونا".
وأوضح حسن أنه "تم التنسيق مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على أن تكون إقامة صلاة الجمعة التي تليها يوم 5 يونيو/ حزيرن من الجامع الأزهر بحضور عشرين مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين بالأزهر الشريف مع نقلها إذاعيا وتلفزيونيا".
يذكر أن إقامة صلاة الجمعة اقتصرت في هذه المرحلة على المسجد الذي تنقل منه شعائر صلاة الجمعة، مع استمرار تعليق الجمع والجماعات لحين الانتهاء من دراسة مقترح الرفع التدريجي لتعليق العمل بدور العبادة ومناقشته مع وزارة الصحة ولجنة إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
ومن المنتظر أن تناقش هذه الدراسة في النصف الثاني من شهر يونيو/حزيران المقبل من خلال لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء الموقر، ويتم الإعلان عما ستنتهي إليه الدراسة في ضوء المستجدات والمتغيرات في حينه بعد إقرار لجنة إدارة الأزمة في مجلس الوزراء.
