وفي تقرير لوكالة "بلومبيرغ" حمل عنوان "السودان يحصل على المساعدات من الغرب، والابتسامات من العرب في مؤتمر المانحين"، قالت إن الاتحاد الأوروبي قدم 343 مليون يورو (384 مليون دولار) وقدمت ألمانيا 150 مليون يورو، و356 مليون دولار من وكالة المعونة الأمريكية.
وإجمالًا قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن التعهدات الدولية بلغت 1.8 مليار دولار. يضاف إلى ذلك 400 مليون دولار من المنح المقدمة من البنك الدولي.
وقالت الوكالة إن السودان الذي يسعى جاهدًا لتجاوز عقود الديكتاتورية يحتاج لهذه الأموال، خاصة أنه من المتوقع إنكماش الاقتصاد بنسبة 8% خلال العام الجاري، إلى جانب نقص السلع وانخفاض قيمة العملة.
وقالت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إن السودان يتعامل مع "إرث ثقيل للغاية في أصعب الأوقات" مع فجوة تمويل تتراوح بين 1.5 مليار وملياري دولار.
ومع استمرار فعاليات المؤتمر وقبل أن تعدل "بلومبيرغ" عنوان تقريرها إلى "السودان المتعثر يشهد موجة من التعهدات خلال المؤتمر الاقتصادي"، أعلن الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت، تخصيص مليار دولار لتمويل مشروعات زراعية وبنية تحتية في السودان على مدار 5 سنوات.
ولم تقدم الجامعة العربية أية أموال، لكن أكدت التزامها بدعم عملية السلام، فيما تعهدت الإمارات بدعم مبادرة البنك الدولي وبرنامج الغذاء العالمي التي خصصت 50 مليون دولار للسودان.
