بحسب خبراء، فإن الوقت الراهن تتاح فيه فرص العمل بشكل أكبر للسعوديين من الجنسين، خاصة أن أزمة كورونا دفعت الآلاف من المقيمين إلى العودة إلى بلدانهم، وهو ما فتح الباب أمام السعوديين لشغل العديد من الوظائف، إضافة إلى الرؤية التي تعمل عليها الحكومة السعودية بجميع وزاراتها.
وأشارت إلى أن توطين أكثر من 45 ألف وظيفة في 5 قطاعات، يأتي ضمن سعي السعودية ممثلة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والذي سعت إليه رؤية 2030 وهو توطين المهن في القطاع غير الربحي، ودعما لمستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، والذي يتضمن السعي إلى التوطين بكل معانيه، وكذلك تعزيز التنمية المجتمعية، وتطوير القطاع غير الربحي.
وأوضحت أن القطاعات والمهن المستهدفة التي تستهدفها التوطين تضم قطاع التشغيل والصيانة، ومهن أطباء الأسنان، والصيادلة، إضافة إلى المهن الهندسية، ومهن المحاسبة والمراجعة القانونية.
وأشارت إلى أنه تبقت نسبة 60% لتوطين 124 ألف وظيفة بالقطاعات المذكورة حتى عام 2022، وأكدت الطيار على أن ذلك لن يتحقق إلا بتظافر الجهود وتكاملها بين العديد من الجهات.
فيما قال سطام البلوي مدير جمعية المرشدين السياحيين بالسعودية، إنه :"حسب تصريح وزير السياحة السعودي أن الوزارة تستهدف 260 ألف وظيفة خلال ثلاث سنوات، بالتوازي مع افتتاح 38 وجهة سياحية في المملكة".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الـ 260 ألف وظيف ترفع عدد الوظائف في قطاع السياحة إلى أكثر من مليون وظيفة.
وتابع بقوله أن جائحة كورونا كان لها أبلغ الأثر في إتاحة فرص العمل للشباب السعودي، خاصة أنه بعض في ظل أزمة كورونا اضطر الكثير من المقيمين لمغادرة المملكة، وهو ما أتاح الفرصة للشباب السعودي، ولوحظ ذلك في قطاع السعودية وقطاعات أخرى.
وأعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالسعودية توظيف 45575 موظفاً وموظفة في منشآت القطاع الخاص بالمهن التخصصية التي شملت قطاعات: "التشغيل والصيانة، أطباء الأسنان، مهن الصيادلة، المهن الهندسية، مهن المحاسبة والمراجعة القانونية".
وبينت الوزارة أنها تستهدف توطين 124 ألف وظيفة حتى نهاية عام 2022، وأن 60% من الرقم المستهدف الوصول إليه لم يتحقق حتى الآن.
وحسب صحيفة "عكاظ"، أن إجمالي عدد الوظائف التي تستهدف الوزارة توطينها خلال الفترة القادمة بلغت 78425 وظيفة، تمثل نسبتها 63.25% من إجمالي الرقم المستهدف البالغ 124 ألف وظيفة.
وفي تصريحات سابقة قالت المستشارة الاقتصادية السعودية نوف الغامدي، إن :"جميع المؤشرات تشير إلى أن المشاركة الاقتصادية للمرأة زادت من 17% إلى 19.7 % بنهاية 2018، وأن المستهدف هو الوصول إلى 25 % بحلول 2020، ثم 30 % بحلول 2030".
وأوضحت أن المملكة تعمل على تهيئة مليون عاملة سعودية، للمساهمة في التنمية الاقتصادية، خاصة بعد ارتفاع نسبة السعوديات في وظائف الحكومة إلى 40.3 % في عام 2020.
كما يتم العمل على تقليص الفجوة بين النساء والرجال في وظائف الخدمة إلى نسبة 37%.
