وأضاف بن حبتور في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "تلك هي فلسفة الحروب بين الدول والقوى المتقاتلة، نحن نحمل غصن الزيتون باليد اليمنى ونحمل الكلاشينكوف باليد اليسرى، وهذا حقنا كمدافعين عن اليمن وحدوده وشعبه العظيم وتراثه، ولكننا إن وجدنا باب مفتوح للحوار لن نتوقف في البحث عن السلام".
وتابع بن حبتور: "هناك الكثير من المتغيرات التي طرأت على المواقف الدولية بشأن الوضع في اليمن من بينها أن العالم سئم من وعود حكام السعودية بأنهم سيقضون على المقاومة في اليمن خلال أشهر، ولهذا تبدلت المواقف في الاتحاد الأوروبي واليابان وكندا تجاه العدوان على اليمن، وحتى في أوساط المثقفين والعلماء العرب مع الحكومات العربية، هناك تبدل في مواقفهم من ذلك العدوان الوحشي".
وأوضح: "نحن نضع نصب أعيننا مصلحة الشعب اليمني، فلا اعتقد أن المطالبة بوقف العدوان الظالم ورفع الحصار الجائر والبدء بعد ذلك بعملية سياسية بمفاوضات جادة لإحلال السلام داخل اليمن ومع جيرانه شروط تعجيزية كما يقولون، أظن أن المنصفين سيحترمون خيارنا هذا".
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة، إذ تقول إن ما يقرب من 80% من إجمالي السكان -أي 24.1 مليون إنسان- بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر عام 2014.