وأشار لينو كاتاروزي، مدير عام الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان رسمي إلى أنه "سيتم منح التبرع إلى منظمات خيرية محلية تبذل جهودا شاقة واستثنائية على الأرض لخدمة الأفراد والعائلات المتضررة، ويندرج ضمن إطار "برنامج مضاعفة التبرعات" الذي تعتمده الشركة حيث تطابق كل تبرع يقوم به موظفوها بالقيمة التي تساوي ذاك التبرع".
وأضاف كاتاروزي في البيان أن "غوغل" ستستمر بالاستفادة من منتجاتها مثل محرك بحثها الشهير "خرائط غوغل" وموقعها للفيديوهات "يوتيوب" من أجل إتاحة الوصول إلى المعلومات الهامة التي يحتاجها الأشخاص في بيروت في هذا الوقت الصعب، ودعم الأنشطة التجارية المحلية.
كما أنه وفي سعيها لمساعدة الأنشطة التجارية المحلية الأكثر تضررا وتقديم الدعم لأصحابها، فإن "Google.org" وهي الذراع الخيرية للشركة ستقدم منحة مالية لمنظمة "Youth Business International" وهي شبكة عالمية لدعم رواد الأعمال، ومن خلال برنامجها للاستجابة الفورية والتعافي ستباشر المنظمة بتنفيذ حزمة متكاملة من تدابير الدعم في حالات الطوارئ تشمل خطوط الاتصال للمساعدة في الأزمات، والإرشادات الخاصة، والتدريبات وعقد الندوات بهدف مساعدة الأنشطة التجارية الأكثر تضررا.
ولفتت شركة "غوغل" إلى أن موظفيها كما يعتزمون على مشاركة وقتهم وخبراتهم من خلال برنامج إرشادي يهدف لمساعدة أصحاب الأنشطة التجارية في تعلم المهارات اللازمة من أجل مواجهة التحديات القادمة.
وكان انفجار عنيف قد هز مرفأ بيروت، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات.
وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث.
