وجاء في التغريدة: "أُثني على رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال، عبد العزيز الحلو بشأن رسم مسار السلام الذي يحفظ الوحدة الوطنية والمساواة بين جميع المواطنين السودانيين، وحرية الدين أو المعتقد".
I commend @SudanPMHamdok and Sudan People's Liberation Movement North Chairman Alhilu for agreeing to a path to peace that preserves national unity, equality of all Sudanese citizens and freedom of religion or belief. We urge all parties to seize this opportunity for peace.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) September 6, 2020
وكانت الحكومة السودان وقادة حركات الكفاح المسلح في (دارفور وجنوب كردفان و النيل الأزرق) بالإضافة إلى أحزاب وكيانات سياسة بشمال وشرق ووسط السودان قد وقعوا اتفاقية السلام بالأحرف الأولى في حفل كبير شارك فيه ممثلون عن دولة عربية وأفريقية والأمم المتحدة، في الحادي والثلاثين من أغسطس الفائت بعاصمة جنوب السودان(جوبا).
وظل يطالب قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) أثناء مفاوضاته السابقة مع وفود الحكومة السودانية بتضمين حق تقرير المصير لمنطقتي (جنوب كردفان و النيل الأزرق) إلى جانب فصل الدين عن الدولة وهذه كانت أصعب نقاط الخلاف بين الطرفين.
وكشفت وسائل إعلام محلية أنه فور توقيع اتفاقية السلام بالأحرف الأولى بين حكومة السودان وقادة الكفاح المسلح وغير المسلح بالعاصمة جوبا، يوم الإثنين الفائت، غادر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى العاصمة الأثيوبية (أديس أبابا) للقاء مع رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو، للتشاور معه بهدف العودة إلى طاولة التفاوض مرة أخرى والانضمام إلى الموقعين على اتفاقية السلام الأخيرة.