وأضاف المحققون، أن "ضربات جوية شنها التحالف بقيادة السعودية خلال العام المنصرم قد تصل إلى حد جرائم الحرب وأن عمليات قتل نفذتها جماعة الحوثي وانتهاكات أخرى قد تعتبر من جرائم الحرب أيضا"، وذلك حسب وكالة "رويترز".
وقال خبراء الأمم المتحدة إن "نقل دول منها بريطانيا وكندا وفرنسا وإيران وأمريكا للأسلحة يؤجج حرب اليمن".
وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من عدة دول عربية، وذلك لمساعدة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في سعيها لاستعادة العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم شمال وغرب البلاد الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثيين.
وتسببت الضربات الجوية للتحالف، وكذلك القصف المدفعي المتبادل بين طرفي النزاع، والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي يطلقها الحوثيين، في مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين في الجانبين؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض.