وأوضح الخافجي، أن عملية مهمة انطلقت بها قوات قيادة عمليات البصرة في أقصى جنوب العراق، على ضوء معلومات استخبارية، أسفر عنها إلقاء القبض على 61 شخصا مطلوبا للقضاء العراقي وفق مواد قانونية مختلفة.
وأكد الخفاجي، أن من بين الذين ألقي القبض عليهم، مطلوبين مشهورين في جرائم الخطف والسرقة والسطو وتعاطي المخدرات، تم إيداعهم في مركز شرطة المحافظة وأفواج الطوارئ.
ولفت المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، إلى أن الأجهزة الأمنية صادرت خلال العملية، الأسلحة غير المرخصة في مناطق مختلفة من البصرة.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقي قد أعلنت، في بيان حصلت عليه مراسلتنا، الثلاثاء الماضي، 15 سبتمبر/أيلول الجاري، أن قيادة عمليات البصرة والقطعات الملحقة بها، شرعت "فجر الثلاثاء" بتنفيذ الصفحة الخامسة من عملية "الوعد الصادق"، لغرض تفتيش وتطهير مناطق شمال البصرة وتشمل مناطق (المدينة القرنة، الدير، الماجدية، والكرمة) من خلال لواء المشاة الآلي ٣٦ ومديرية شرطة البصرة.
والمناطق الجنوبية في البصرة (الفاو- سفوان- مخفر جبل سنام- مخفر خرانج مخفر جريشان) شرعت قوات قيادة القوات البحرية وقيادة قوات حرس الحدود المنطقة الرابعة ولواء المغاوير الثالث فرقة مغاوير عمليات البصرة، تفتيشها لغرض إلقاء القبض على المطلوبين ونزع الأسلحة غير المرخصة وتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأفادت الخلية، بإن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على 12 مطلوبا وفق مواد قانونية مختلفة، فضلا عن 38 آخرين بينهم 9 يحملون الجنسية الآسيوية لتجاوزهم مدة الإقامة.
وأضافت الخلية، أن القوات عثرت على 10 بنادق كلاشنكوف، وشريط عتاد BKC ورمانة يدوية هجومية، و10 حاويات عتاد أحادية عيار 14.5 ملم، ومصادرة كارتون "صندوق" مشروبات كحولية.
وعثرت القوات خلال العملية على ثلاثة صاروخ قاذفة و20 قنبرة هاون عيار 90 ملم، و4 قنابر هاون عيار 120 ملم وأنبولة مخدرات، و4 رشاشات ثقيلة عيار 14.5 ملم، وسبطانة رشاشة أحادية 127 ملم و8 صواريخ قاذفة ضد الدرع وهاون عيار 90 ملم وعجلة أدوات مسروقة.
وأكدت خلية الإعلام الأمني في ختام بيانها، أن الملقى القبض اتخذت عليهم الإجراءات القانونية، فيما تم التعامل مع المواد المضبوطة وفقاً للسياقات.
وكانت البصرة التي تعد من أغنى مدن العراق نفطيا، الواقعة في أقصى الجنوب، خلال الفترة الماضية مسرحاً للنزاعات العشائرية المسلحة، ولعمليات اغتيال عدد من الناشطين ومنهم أسامة تحسين وريهام يعقوب، ما استدعى إجراء تغييرات في المناصب الأمنية وتشديد الإجراءات بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.