والأحد الماضي، التقى وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، المسؤولين بوزارته، مفصحا لهم عن التوجيهات الاستراتيجية والخطوط العريضة الخاصة ببرمجة الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19.
وأعلن الطالب عن ملامح البرنامج التطبيقي للحملة وعن الالتزامات الواجب التقيد بها من قبل المصالح غير المركزية لوزارة الصحة، وفقا لوثيقة التصور العام حول الاستعدادات لتنظيم الحملة الوطنية للتلقيح التي وضعتها وزارة الصحة.
وفي تصريح لموقع "هسبريس" المحلي، قال الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس التجمع النقابي الوطني للأطباء الاختصاصيين بالقطاع الخاص، أن "المشكل يكمن في كيفية تلقيح أغلبية المواطنين لوقف الوباء".
واستدرك عفيف، بقوله إن الطريقة التي سيتم اعتمادها في استعمال هذا اللقاح هي البدء بالفئات الهشة والمسنين، إلى جانب المشتغلين في القطاع الصحي.
والثلاثاء، أعلنت الصحة المغربية تسجيل 3185 إصابة جديدة بالفيروس، و49 حالة وفاة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 156 ألفا و946، من بينهم 2685 وفاة.
وأمس الأول (الاثنين)، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن لقاح فيروس كورونا قد يكون جاهزا بحلول ديسمير/ كانون الأول المقبل أو مطلع العام الجديد.
وقالت كبيرة خبراء الهيئة العلمية بالمنظمة، سمية سواميناثان، في تصريح لوكالة "الأناضول" إن المنظمة تتابع عن كثب أنشطة تطوير لقاء لكورونا في العالم.
وأضافت أنه من المشجع أن نشاهد تقدما في التجارب السريرية في جميع أنحاء العالم، وكما هو معروف، لدينا حاليا نحو 40 لقاحا محتملا، في مرحلة التجارب السريرية، 10 منها وصلت للمرحلة الثالثة والأخيرة.