00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
16:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

الهدف والفوائد من إنشاء "الصندوق الإبراهيمي" بين إسرائيل والإمارات وأمريكا

© REUTERS / CHRISTOPHER PIKEعلم الإمارات و علم أبو ظبي، أغسطس 2020
علم الإمارات و علم أبو ظبي، أغسطس 2020 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة عن إنشاء "الصندوق الإبراهيمي" بقيمة 3 مليار دولار، للاستثمار والتنمية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق الازدهار في الشرق الأوسط وخارجه.

وتأتي هذه الخطوة ضمن عدة خطوات تلت توقيع اتفاقية السلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، والمعروفة بالاتفاق الإبراهيمي للسلام، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات أخرى بين الجانبين الإماراتي والإسرائيلي، منها الإعفاء المتبادل لتأشيرة الدخول وحماية وتشجيع الاستثمار واتفاقية خدمات النقل الجوي، بالإضافة إلى عدة مذكرات تفاهم في مختلف المجالات.

الهدف من الصندوق

يقول وزير الدولة الإماراتي، أحمد الصايغ، إن الصندوق يعكس رغبة الدول الثلاث في وضع رفاهية الناس في المقام الأول، حيث يمكن أن يكون مصدر قوة اقتصادية وتكنولوجية للمنطقة، وتحسن حياة من هم في أمس الحاجة للدعم.

​ويصرح المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، رونين بيريتز، بأن الصندوق الإبراهيمي هو أداة لتحقيق رؤية القادة من أجل تعزيز التعاون الإقليمي، وبأنه سيدعم براعة رواد الأعمال وينتج قائمة من الأدوات المالية اللازمة، كما يوفر التسهيلات من الحكومات الثلاث، والدعم في إنشاء المشاريع على أرض الواقع.

ويتحدث كذلك المحلل الاقتصادي الإماراتي، نايل الجوابرة لـ"سبوتنيك" عن الهدف من إنشاء هذا الصندوق، ويقول: "هو صندوق استثماري سيحقق عوائد كبيرة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، وهذه العوائد ستتوزع بين العوائد الإنتاجية وغيرها، ولا ننسى أننا تحت ظل جائحة كورونا، مثل هذه الصناديق ستحقق عمليات شرائية خاصة في دول فقيرة أو متأثرة بشكل كبير من الجائحة، والقيمة التي يحققها هذا الصندوق تتمثل في العوائد المستقبلية".

أما الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الدراسات الشرقية، بوريس دولغوف، فيرى هدفا آخرا من وراء هذا الصندوق، ويطرح سؤالا في البداية عن السبب الكامن وراء هكذا مشاريع وإنشاء هذا النوع من الصناديق.

​ويتابع: "لكي نجيب عليه من الضروري أن نضع في اعتبارنا أولاً وقبل كل شيء سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة، وإذا نظرنا إلى نطاق أوسع قليلاً فإن الغرض من هذه المشاريع هو تشجيع الدول العربية على التعاون مع إسرائيل، على الأقل في المجال الاقتصادي".

المجالات

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، فإن هذا الصندوق سيعزز التجارة الإقليمية ويمكن مشاريع البنى التحتية، كما يزيد من أمن الطاقة من خلال توفير إمكانية الحصول على الكهرباء، بالإضافة إلى تحسين الإنتاجية الزراعية، وتسهيل الوصول الموثوق والفعال إلى المياه النظيفة.

ويتكلم نايل الجوابرة عن القطاعات التي يستهدفها هذا الصندوق بالإضافة إلى ما سبق، ويقول: "سيكون هناك استثمارات في جميع المجالات وخاصة المجالات المتقدمة ومجال الابتكار، ولن تعتمد على المجالات القديمة التي كانت معتمدة كالبنكية أو العقارية، فقد تغير مفهوم الاستثمار بعد جائحة كورونا".

​ويتابع: "نرى الآن عمليات الابتكار والشركات العاملة عبر الإنترنت هي الشركات الرائدة، وهي التي يمكن أن تكون أكثر جاذبية لهذه الصناديق".

فوائد متوقعة

وأبدى وزير الدولة الإماراتي ثقته بأن هذه المبادرة ستكون مصدر قوة اقتصادية وتكنولوجية للمنطقة، فيما يعتقد الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية بأن هذا الصندوق سيعالج التحديات التي تواجه المنطقة، وسيزيد من الفرص الاقتصادية للجميع.

ويوافق ذلك الخبير الاقتصادي نايل الجوابرة، بأن الصندوق الإبراهيمي سيعود بالفائدة على اقتصادات الدول المشاركة فيه، ويوضح: "بكل تأكيد هذا الصندوق سيحقق فوائد كبيرة، وسيفتح مشاريع جديدة بالإضافة إلى المشاريع القائمة حاليا، وهذه المشاريع ستوفر فرص عمل جديدة، وعبر هذه الصناديق سيكون هناك عودة للوظائف بعد فقدها بسبب جائحة كورونا".

ويتابع: "الصندوق صدر حاليا، لكن يمكن أن يكون هناك صناديق جديدة، وقد تكون هذه الصناديق أكبر من الصندوق الحالي، وقد تكون بمشاركة دول أخرى وبمشاريع أخرى، وقد يكون هناك صناديق أخرى في نفس المشاريع أو المناطق ولكن مع أموال جديدة، أي سيكون هناك دخل جديد بنية تحتية أكبر مما كانت عليه في البداية".

​فيما كان هناك رأي آخر للباحث الروسي بوريس دولغوف، والذي يرى بأن الفائدة مختلفة بين الأطراف المشاركة، ويقول: "يمكن تنفيذ هذا الصندوق جزئيا على الأقل، وسيكون مربحا بالنسبة لدول الخليج، كونها تتطلع إلى تبادل الاستثمارات وإقامة تجارة مع تل أبيب".

ويتابع: "أما بالنسبة لإسرائيل فهي تحاول أن تتقدم جيوسياسيا في المنطقة، وهذا المشروع سيساعدها بشكل كبير، وسيحقق تقدما إيجابيا في هذا المجال".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала