خبير روسي يكشف عن نتائج قد تضعف إيران بعد اتفاق قطر والرباعية العربية

قال الخبير الروسي بوريس دولجوف، الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن الاتفاق بين قطر والدول العربية الأربع قد يكون نتيجة ضغط العقوبات على طهران، فإذا تم تنفيذ الاتفاق سيضعف إيران.

وأضاف الخبير الروسي اليوم في تصريح لوكالة "سبوتنيك" أن:

"هناك زيادة واضحة في الضغط على إيران وعلى الجهات الخارجية التي تدعم إيران بطريقة ما. وحتى وقت قريب كانت قطر من بين هؤلاء الفاعلين الخارجيين. الآن الوضع يتغير لأنه من غير المربح أن تكون قطر من بين الدول التي ستوجه ضدها الضغوط الأمريكية المناهضة لإيران".

سبب آخر أدى إلى الاتفاق، أشار الخبير إلى العلاقة بين قطر وتركيا. وقال دولجوف "قطر حليف لتركيا التي تخضع الآن أيضا لعقوبات من الولايات المتحدة فيما يتعلق بشراء أنظمة دفاع جوي روسية. وتشمل العقوبات إجراءات ضد جميع القوات المتحالفة مع تركيا. وهذا ينطبق بشكل كاف على قطر".

وأشار إلى أن الاتفاق الذي توصلت إليه قطر والرباعية العربية (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) لا يزال معلنا، أما "إلى أي مدى سيتم تنفيذه على أرض الواقع، فسيحدد ذلك الوقت". وخلص الخبير إلى أنه "إذا تم تنفيذ هذا الاتفاق في جميع النقاط، فإنه سيضعف إيران".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، إن الإعلان الذي تم تبنيه في القمة التي عقدت في المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، بشأن إعادة وحدة دول الخليج، يسمح لدول المنطقة العربية بإنهاء الصراع مع الدوحة وإعادة العلاقات التي قطعت قبل أكثر من 3 سنوات ونصف، ولكن مع حل قضية مكافحة الإرهاب.