وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، "تعرب جمهورية مصر العربية، اليوم ٩ يناير الجاري، عن خالص التعازي والمواساة لإندونيسيا الصديقة وذوي ضحايا الطائرة التي انقطع الاتصال بها وتحطمت عقب إقلاعها من العاصمة الإندونيسية جاكارتا، وكان على متنها 62 شخصا".
وأضاف البيان "تؤكد مصر، حكومة وشعبا، على تضامنها ووقوفها مع حكومة وشعب إندونيسيا في هذا الحادث الأليم".
وأكد وزير النقل الإندونيسي بودي كاريا سومادي، في مؤتمر صحفي افتراضي بحسب وكالة "أناترا"، أن الطائرة فُقد الاتصال بها في الساعة 14:40 بتوقيت غرب إندونيسيا وكان على متنها 50 راكبا و12 من طاقم الطائرة.
جدير بالذكر أن إندونيسيا تعد أكبر أرخبيل في العالم يصعب التنقل داخلها بريا أو بحريا، ما يجعل الانتقال الجوي هو الوسيلة الأسهل والأرخص، لكنها تعاني ضعف البنية التحتية، ما جعلها تأتي على حساب أمان وصيانة الطائرات، ما جعل إندونيسيا من أكثر الدول تسجيلا لحوادث الطائرات.