وأضاف خلال كلمته في ندوة (الإعلام الديني والتحديات المعاصرة) بشرم الشيخ، حضرتها سبوتنيك، أن الوزارة تنظم العديد من اللقاءات وبروتوكولات التعاون للحد من الفجوة بين جهود رجال الدين والمثقفين والكتاب والوسائل الإعلامية.
وبحسب قوله إن النوع الثاني من المفسدين هم أصحاب القول الحسن، لكنهم يسعون للفساد بشكل غير معلن.
وأشار إلى أن أزمة الوعي ترتبط بشكل كبير بسياق الفساد والخونة، حيث أن "السماعين" في كل الأوطان هم أشد خطورة من المفسدين الخوارج، وأن دور رجال الدين والإعلام ورجال الأدب والثقافة هو أن يقوموا بتوعية الشعوب حتى لا ينخدعوا.
وأوضح أن المشروعات المصرية التي نفذت وتنفذ في مصر لم يكن أحد يتصور تنفيذها، إلا أن النية الصادقة يصاحبها التوفيق من الله، وأن المفسدين يحاولون دائما تعطيل حركة البناء والتنمية.
واستطرد بقوله، أن سقوط أي دولة لا يحدث إلا بوجود فئة من الخونة في الداخل، وأن جزاءهم أن يقتلوا حال ثبوت الخيانة.